عماد الحوسني: آخر لحظة أنصفتنا الكرة أمام الأخضر.. “شيلنا” الكأس وأفرحنا الناس
الكأس – محمد الخليفة
مهاجم كبير أثرى الساحة العمانية بعطائه ومهارته، هداف مميز يعد من بين الأفضل في تاريخ سلطنة عمان والخليج، وهداف عمان في بطولات الخليج برصيد 8 أهداف جعلته يحتل المركز السابع بين أعظم هدافي البطولة.
عماد الحوسني، ضيفنا اليوم في ذاكرة نجم خليجي، حيث تسبق أهدافه وتواضعه حضوره في ذاكرة الرياضيين. في هذا اللقاء، يسترجع مشواره الطويل في البطولة التي شارك فيها بست دورات، متحدثًا عن النهائي الأجمل والأصعب أمام السعودية في خليجي 19، وكيف تحققت الكأس بعد أن كادت تطير إلى الرياض في اللحظات الأخيرة.
ذاكرة النجم عماد الحوسني كشفت لـ”الكأس” أبرز الأحداث:
كم بطولة خليجية شاركت فيها؟
“ولله الحمد والمنة، شاركت في 6 بطولات خليجية، وهي:
خليجي 16 بالكويت 2003.
خليجي 17 بقطر 2004.
خليجي 18 بالإمارات 2007.
خليجي 19 بعمان 2009.
خليجي 20 باليمن 2010.
خليجي 21 بالبحرين 2013، وكانت آخر بطولة خليجية لي مع الأحمر العماني.”
حدث عالق في ذهنك تتذكره؟
“نهائي كأس خليجي 19 الذي أقيم في عمان، وتحقيقنا البطولة الثانية لعمان بعد عام 2009. كان ذلك بمثابة حلم تحقق لمنتخب ذهبي مميز. (شلينا الكأس) بعد أن كنا قد خسرناها مرتين في 2004 و2007. الفرحة كانت كبيرة.
كذلك، فوزي بلقب هداف خليجي 17 بقطر بأربعة أهداف في ثاني مشاركة لي بالبطولة، وتسلمي الكأس الخاصة.”
لاعب ارتبطت به في دورات الخليج؟
“ارتبطت بالعديد من نجوم الخليج. البطولة كانت وسيلة للتعارف ومد جسور الصداقة. أحلى ما في البطولة أنها تتيح لك التعرف على لاعبي المنتخبات الخليجية. أرجو إعفائي من ذكر الأسماء حتى لا أنسى أحدًا من الأصدقاء الرائعين.”
أجمل ذكرياتك في دورات الخليج؟
“خليجي 19 والمباراة النهائية التي جمعتنا بالمنتخب السعودي، وفرحة الشعب العماني بالفوز. المباراة كانت صعبة؛ فلم يسبق لنا أن فزنا على الأخضر في دورات الخليج. الأحلام كانت كبيرة والهيبة موجودة.
أتذكر أن علي الحبسي تصدى لهدف سعودي محقق في تلك المباراة النهائية قبل صافرة الحكم الهولندي إيريك برثون. تلك الكرة كادت أن تفقدنا اللقب، لكننا فزنا بركلات الترجيح، وكنا بصراحة الأفضل في ذلك النهائي المثالي لأفضل منتخبين في البطولة. تصور أن شباك المنتخبين لم تهتز على الإطلاق طوال وقت اللعب.”