الكأس – مصطفى إبراهيم
كشف الإعلامي القدير الأستاذ منير بو بشيت أنه بعد طول انتظار عادت عجلة دورة الخليج من جديد في العاصمة الكويتية، وهي الدورة المحببة للكثير والتي ينتظرها كل من يعيش في أرض الخليج نظراً للتنافس الكبير. وما يميز هذه البطولة أن جميع المنتخبات حصدت هذا اللقب ما عدا اليمن، وبالتأكيد أن الكل يطمح في إعادة هذا اللقب من جديد. وما يؤكد قوة هذه البطولة أن تلك المنتخبات جميعها تنافس في الوصول إلى كأس آسيا 2027م وكأس العالم، وجميع المنتخبات مكشوفة لبعضها، وهذا يعطي قوة إضافية للبطولة.
لو يرجع الزمن للخلف، نرى أن تلك البطولات الخليجية أظهرت أسماء لها بريقها وما زالت تلك الأسماء موجودة ولها ذكرياتها في هذه البطولات. وشخصياً، قابلت أسماء، وعند الحديث عن تلك البطولة بالذات تراهم يتحدثون بذكريات يفخرون بها، وأن تلك البطولات تقوي العلاقات الأخوية قبل كل شيء، والتنافس فقط داخل المستطيل الأخضر، وخارج المستطيل علاقات قوية تستمر حتى وقت طويل.
وعن الترشيح للبطل في هذه البطولة، قال: “أظن الجميع مرشحون للفوز باللقب، ولكن أرى أن المنتخب العراقي مرشح بقوة. ورغم أن الترشيحات تنصب في صالح منتخبنا، إلا أنني أرى العراق أقرب، وقد يكون المنتخب البحريني مرشحاً آخر للحفاظ على اللقب. أما البلد المستضيف (الكويت) فيحتاج خبرة أكثر خاصة أن لاعبيه معظمهم من الشباب.”
وأضاف: “عامةً، المنتخبات كما ذكرت متطورة في ظل عالم الاحتراف. ولو أجرينا مقارنة بين الجيل الماضي والحاضر، فأرى أن الجيل الماضي يواصل لسنوات كثيرة في الملاعب، بينما الجيل الحالي يضعف مستواه ويبتعد مبكراً، لأن الجيل الحالي جيل الاحتراف والمادة تهمه كثيراً. بينما الجيل الماضي كان يلعب من أجل المتعة وأن يبقى اسمه محفوراً في الذاكرة.”
وأردف: “والشيء بالشيء يُذكر، لو نعود لمشاركة المنتخب في البطولة، فأتمنى ألا ينجر لاعبونا للإعلام كمرشح أول. أعتقد أن هذا الأمر طبيعي، فمجرد المشاركة في أي بطولة تجعل المنتخب من ضمن أوائل المرشحين. ولكن على الجهاز الفني والإداري إيصال معلومة بأن لا ينجر لاعبونا خلف ذلك. فجميع المنتخبات تعرف قوة المنتخب السعودي وتريد إثبات وجودها. علينا أن نلعب جميع المباريات من أجل الفوز ولا غيره. ولا نريد أيضاً الضغط على اللاعبين، خاصة أن المنتخب متجدد إدارياً وفنياً، وكذلك هناك مشكلة الإصابات. ولكن منتخبنا قادر على التغلب على جميع الظروف.”
