الكأس – يحيى السويد
ضرب المنتخب السعودي موعداً مع نظيره العماني في الدور نصف النهائي، بعدما حقق فوزاً ثميناً وكبيراً على المنتخب العراقي في ثالث وآخر جولات خليجي 26 بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
لعب المنتخبان الشوط الأول بحذر شديد، خاصة المنتخب العراقي المطالب بالفوز ولا غيره لبلوغ نصف النهائي، مما شكل ضغطاً كبيراً على اللاعبين.
وتأثر الأداء السعودي، خاصة وسط الملعب، بخروج عبدالإله المالكي مصاباً، لينتهي الشوط الأول بشباك بيضاء.
في الشوط الثاني، نزل المنتخب السعودي وكلّه إصرار على تحقيق النقاط الثلاث، خوفاً من هدف عراقي يطيح بآماله في الوصول إلى نصف النهائي، لأن كرة القدم ليست مأمونة الجانب.
وقدم المنتخب السعودي عرضاً رائعاً طوال الشوط الثاني، كلّله بفوز كبير بدأه القائد سالم الدوسري في الدقيقة 55 من ركلة جزاء تحصل عليها بعد لمسة يد على إبراهيم بايش، عقب العودة إلى تقنية الفار.
ولم ينتظر العراقيون طويلاً، حيث أدرك المتألق مهند علي التعادل في الدقيقة 64 معيداً الأسود إلى المباراة.
بعد الهدف العراقي، شعر السعوديون بحراجة الموقف، فتحسن الأداء كثيراً، خاصة بعد مشاركة البديل الناجح عبد الله الحمدان، الذي تمكن من تسجيل الهدف الثاني بتسديدة رائعة في الدقيقة 81. ولم يكتف الحمدان بذلك، بل تمكن من توسيع الفارق بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 86 بعد صناعة رائعة من القائد سالم الدوسري.
ورغم الأهداف السعودية الثلاثة، لم يرمِ العراقيون المنديل، حيث شنوا عدة هجمات تصدى لها الحارس السعودي محمد العويس ببراعة.
الفوز السعودي على نظيره العراقي هو الثالث في تاريخ مواجهات المنتخبين في البطولة، والمباراة الأولى التي يسجل فيها الأخضر السعودي ثلاثة أهداف في الشباك العراقية في البطولة.
وصول المنتخب السعودي إلى نصف النهائي هو السابع له من أصل عشر نسخ.
وتوج سالم الدوسري جهوده بالفوز بجائزة رجل المباراة.
ويلتقي المنتخب السعودي نظيره العماني في مباراة قمة بالدور نصف النهائي يوم الثلاثاء القادم.
—
التشكيلتان:
بدأ المنتخب السعودي بمحمد العويس في المرمى، وأمامه رباعي الظهر سلطان الغنام ونواف بوشال على الجانبين، وبينهما حسان تمبكتي وعلي آل بليهي.
وفي خط الوسط، تواجد مصعب الجوير، ومحمد كنو، وناصر الدوسري، وسالم الدوسري، وخلفهم عبدالإله المالكي كلاعب ارتكاز.
وفي المقدمة، لعب عبد الله رديف كرأس حربة وحيد.
وفي التبديلات، شارك عبدالإله هوساوي مكان المالكي اضطرارياً في الدقيقة 37، وعبد الله الحمدان مكان الرديف في الدقيقة 70، وعون السلولي مكان ناصر الدوسري في الدقيقة 71، وسعد الموسى مكان مصعب الجوير في الدقيقة +96.
أما المنتخب العراقي، فقد لعب بطريقة 4-5-1، حيث كان جلال حسن في المرمى، وأمامه علي عدنان، ومناف يونس، وعلي فايز.
وفي الوسط، شارك أحمد حسن، وأمير العماري، وأمجد عطوان، وإبراهيم بايش، ومصطفى سعدون.
وفي الهجوم، تواجد أيمن حسين ومهند علي.
وشارك ماركو فرج، وعلي جاسم، وإقبال زيدان، وأمين الحمادي، وعلي يوسف بدلاً من أحمد حسن، ومصطفى سعدون، وأمير العماري، وعلي عدنان، وأيمن حسين.
