التقارير والحوارات

أحمد إبراهيم:البحرين حقق اللقب بجدارة واستحقاق وخليجي 26 لقاح التأهل لكأس العالم

 

 

الكأس – يعقوب آدم

 

تحدث للكأس الإعلامي البحريني المخضرم أحمد إبراهيم، مدير مكتب جريدة “البلاد” البحرينية السابق، ومدير مكتب صحيفة “الرياضي” السعودية المتخصصة السابق في البحرين، حيث أفضى للكأس بحديث الخبراء عن دورة الخليج وما صاحبها من تداعيات. وخص منتخب بلاده الفائز باللقب بحديث القلب للقلب. فلنتابع معًا حديث الإعلامي أحمد إبراهيم عبر صحيفة الكأس المتوثبة والتي لا تعرف التثاؤب.

 

أكد الإعلامي البحريني أحمد إبراهيم أن منتخب البحرين حقق لقب كأس خليجي 26 بجدارة واستحقاق بعدما فرض تفوقه أداءً ونتيجة في جميع مبارياته في البطولة.

وقال إبراهيم إن هناك عدة عوامل ساهمت في ظهور المنتخب البحريني بصورة مميزة في كأس الخليج، ومختلفة تمامًا عما كان عليه من تذبذب في التصفيات الآسيوية لكأس العالم. حيث تعامل جيدًا من الناحية النفسية ولعب دون ضغوطات لكونه خارج دائرة الترشيحات الإعلامية. كما أن التركيز الذهني والنفسي أسهم في عدم تأثره بأي ظروف حصلت خلال المباريات، بالإضافة إلى استثمار حالة الاستقرار الفني التي عاشها الفريق مع المدرب دراغان، وانسجام عناصره التي مثلت الأحمر في السنوات الأخيرة مما أكسبها الخبرة. وقد برزت قدرة اللاعبين على استعادة حضورهم الفني المميز في مباريات البطولة، سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي، مما جعل لاعبي المنتخب البحريني يستحوذون على الجوائز الفردية في البطولة، خصوصًا اللاعب محمد مرهون والحارس إبراهيم لطف الله.

 

وأضاف الأستاذ أحمد إبراهيم قائلاً إن الإنجاز الخليجي سيمنح المنتخب البحريني قوة دفع معنوية وفنية، وسيرفع سقف طموحاته والثقة في قدراته نحو تحقيق حلم التأهل لمونديال 2026 العالمي للمرة الأولى في تاريخه. خصوصًا أن الأحمر يحتل وصافة المجموعة والفرصة متاحة إذا ما أجاد التعامل مع المباريات المتبقية الحاسمة في التصفيات الآسيوية، في ظل تأرجح المنتخبات المنافسة في المجموعة.

 

وتابع الإعلامي أحمد إبراهيم حديثه عن أداء ونتائج المنتخب السعودي خلال كأس الخليج، حيث قال إن المنتخب السعودي يمر بفترة عصيبة انعكست على الفريق الأخضر في البطولة، رغم مشاركته بالصف الأول بعد غيابه عن عدة دورات خليجية. لكن الواضح أن المنتخب يعاني الكثير، لدرجة أنه كان أكثر منتخب اهتزت شباكه في البطولة بـ8 أهداف، وهو ما يعكس ضعف الخط الدفاعي وأخطائه الكثيرة. كما كان هناك تذبذب واضح في أداء المنتخب السعودي حتى خلال المباراة الواحدة، مثلما حصل في مبارياته أمام البحرين واليمن، بجانب عدم الانسجام والاستقرار الفني في التشكيلة التي خاض بها مبارياته. كما عجز عن استثمار النقص العددي في لقاء عمان في نصف النهائي.

 

وأشار أحمد إبراهيم إلى النجاح المميز لكأس خليجي 26، والذي أعاد لهذا الحدث الرياضي التاريخي المهم توهجه من جميع النواحي الفنية والإعلامية والجماهيرية. حيث عاشت الجماهير الخليجية أسبوعين من الإثارة والحماس، طغت خلالها البطولة على اهتمام الخليجيين، مما يثبت أن بطولة الخليج ما زالت ترسخ مكانتها وأهميتها كحدث هام وليس مجرد بطولة رياضية.

وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة الكويت، وكذلك بالدور البارز للاتحاد الخليجي لكرة القدم بقيادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في دعم مسيرة هذه البطولة وتوفير سبل النجاح رغم المعوقات. وهو ما يعطي تفاؤلاً وثقة في قدرة الاتحاد الخليجي على المضي قدمًا في تطوير مستوى البطولات الخليجية الكروية للمنتخبات والأندية.

 

وفي ختام حديثه، أشاد الإعلامي أحمد إبراهيم بالتغطية الإعلامية المميزة لصحيفة الكأس في خليجي 26، حيث وصفها بالمتميزة التي أكدت بها علو كعبها على الجميع، مثمنًا الجهود المضنية المبذولة من أسرة التحرير وتواجدها في قلب الحدث بالدرجة التي جعلتها تقدم تلك المائدة الإعلامية الدسمة التي أشبعت نهم القارئ الخليجي والعربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com