صلاح يواصل هوايته بكسر الأرقام وتوتنهام يزيد من أوجاع الشياطين

الكأس – يحيى السويد
في ختام مباريات الجولة 25 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (البريميرليغ)، تابع ليفربول مسيرته المظفرة نحو اللقب العشرين بعد أن حقق فوزًا صعبًا على ضيفه ولفرهامبتون بهدفين مقابل هدف، ليرفع الريدز رصيده إلى 60 نقطة، موسعًا الفارق بينه وبين مطارده آرسنال إلى 7 نقاط.
لم يمهل الريدز ضيوفهم أكثر من 15 دقيقة، حيث افتتح الكولومبي لويس دياز التسجيل، محرزًا هدفه التاسع بالقميص الأحمر في الدوري هذا الموسم.
وكالعادة، جاء الدور على المتألق محمد صلاح ليضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 37، وهو الهدف السابع له بهذه الطريقة، وهدفه 23 في الموسم، ليعزز موقعه في صدارة الهدافين.
وعلى وقع تقدم الريدز بهدفين، انتهى الشوط الأول.
في الشوط الثاني، حاول ولفرهامبتون التسجيل، وكاد أن ينجح في أكثر من مناسبة بعد تراجع لاعبي ليفربول، حتى سجل البرازيلي ماتيوس كونها هدف تقليص الفارق في الدقيقة 66، وهو الهدف 12 له هذا الموسم.
صلاح يواصل كسر الأرقام
هدف النجم المصري محمد صلاح من علامة الجزاء هو السابع هذا الموسم بنسبة نجاح 100٪، كما أنه الهدف 23 له في الموسم، متصدرًا قائمة الهدافين بفارق 4 أهداف عن النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي.
كما حمل الهدف رقم 101 لصلاح على ملعب أنفيلد، ليصبح بذلك ثالث أكثر لاعب تسجيلًا على ملعب واحد في تاريخ الدوري الإنجليزي، متساويًا مع واين روني الذي سجل نفس العدد في أولد ترافورد، بينما يتصدر القائمة الفرنسي تيري هنري برصيد 116 هدفًا في هايبري، يليه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو بـ 106 أهداف في ملعب الاتحاد.
إلى ذلك، وصل صلاح إلى الهدف 32 من ركلات الجزاء في البريميرليغ، معادلًا رقم ستيفن جيرارد، وبات على بعد ركلتين فقط من هاري كين، ليصبح ثالث أكثر لاعب تسجيلاً من نقطة الجزاء في تاريخ البريميرليغ، خلف كل من:
1- آلان شيرر (56 هدفًا)
2- فرانك لامبارد (43 هدفًا)
توتنهام يعمق جراح الشياطين
في مباراة أخرى بختام الجولة 25، زاد توتنهام هوتسبير من معاناة مانشستر يونايتد، بعدما ألحق به الهزيمة الثانية عشرة هذا الموسم بهدف نظيف حمل توقيع جيمس ماديسون منذ الدقيقة 12، وهو الهدف التاسع للاعب الإنجليزي هذا الموسم.
ورفع توتنهام رصيده إلى 30 نقطة، متقدمًا إلى المركز 12، بينما تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 29 نقطة في المركز 15، مما يزيد من الضغوط على المدرب إريك تين هاغ.