الصفا.. تغيير المسار قبل وصول الخبر غير السار

الكأس – محمد الخليفة
يقدم فريق الصفا مستويات متواضعة منذ بداية الدور الثاني، بتلقيه 6 خسائر متتالية، مما قربه من مراكز الهبوط، إذ يحتل الآن المركز قبل الأخير، بعد أن قدم مستويات جيدة في الدور الأول، حيث أنهى تلك المرحلة بجمع 21 نقطة، لكنه لم يضف أي نقطة منذ ذلك الحين، ما جعل محبيه يستغربون هذا التراجع، ويشعرون أن الخطر قد اقترب، ومالم يتم تدارك الأمر فقد يكتب الفريق نهاية مؤسفة لفريق كان يمتع بمستواه لكنه يخيب آمال جماهيره بنتائجه، خصوصًا أن الفريق لم يحقق أي انتصار منذ الجولة 16.
ضعف دفاعي واضح
يضم الفريق لاعبين أصحاب خبرة مثل محمد السهلاوي، عبدالوهاب جعفر، عبدالله الدوسري، وسعيد الزهراني، ويقدمون أداءً جيدًا، لكن تبقى المشكلة في الخط الخلفي، حيث تلقى 37 هدفًا في 23 مباراة، ليصبح ثاني أضعف خط دفاع في دوري يلو، متساويًا مع أبها والباطن، ولا يتفوق عليهم سوى أحد (شبه الهابط) بفارق هدف واحد فقط، إذ اهتزت شباكه 38 مرة.
ولا يمكن تحميل المسؤولية كاملة لحارس المرمى حسن الأحسائي، فهو مجتهد لكنه يعاني من ضعف خط الدفاع أمامه، كما أن أغلب أندية دوري يلو دعمت صفوفها بحراس مرمى أجانب من البرازيل وشرق أوروبا، بعضهم مثل منتخبات بلادهم ولديهم خبرة واسعة، بينما لم يتمكن نادي الصفا من التعاقد مع حارس مرمى قوي لدعم الفريق.
هجوم قوي لكنه يفتقد الفعالية
على الرغم من المشاكل الدفاعية، إلا أن الفريق يؤدي هجومياً بشكل جيد مع المدرب الخبير خوان براون، حيث يعتمد على الهجمات من الأطراف والارتداد السريع، مما يسبب إزعاجًا لمنافسيه.
لكن المشكلة تكمن في أن (الثعبان الكولومبي) دانيلو اسبريليا بدأ يفقد بريقه، حيث تراجع مستواه التهديفي وأصبح احتياطيًا في أغلب المباريات. كما أن مواطنه لويس هينستروزا لم يسجل سوى هدف واحد فقط طوال الموسم. في المقابل، يحافظ فابيو تيكسيرا ومحمد السهلاوي على مستواهما، مع مساندة ممتازة من عبدالوهاب جعفر وسعيد الزهراني.
إدارة النادي تبذل جهدها وسط تحديات مالية
تبذل إدارة النادي برئاسة الشاب علاء حسن إبراهيم جهودًا كبيرة لتحسين نتائج الفريق، لكنها صُدمت بعدم القدرة على التعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية، مما جعلها غير قادرة على دعم الفريق بعناصر جديدة تغيّر مساره.
في الفترة الأخيرة، سعت الإدارة لجلب داعمين من رجال الأعمال لمساندة النادي، خصوصًا أن نادي الصفا بصفوى يشهد نشاطًا رياضيًا كبيرًا، ويولي اهتمامًا بالفرق السنية والناشئين، وحقق نجاحًا ملموسًا في ألعاب رياضية أخرى.
لكن يبقى بقاء الفريق الأول لكرة القدم في دوري يلو هو الهاجس الأكبر للإدارة والجماهير. فهل ستنجح الإدارة في تغيير مسار الفريق وإنقاذه بعد البداية الضعيفة في الدور الثاني؟
—
مشوار الفريق حتى الجولة 23
عدد المباريات: 23
عدد الانتصارات: 6
عدد التعادلات: 3
عدد الخسائر: 14
عدد النقاط: 21
الترتيب: 16
الأهداف المسجلة: 22
الأهداف المستقبلة: 37
فارق الأهداف: -15
أكبر فوز: على أحد (3-0)
أكبر خسارة: أمام الحزم، العين، الطائي (0-3)
أول خسارة: أمام العين (0-3) في الجولة الثانية على أرضه
مشوار الفريق في الدور الأول
عدد المباريات: 17
عدد الانتصارات: 6
عدد التعادلات: 3
عدد الخسائر: 8
عدد النقاط: 21
الأهداف المسجلة: 19
الأهداف المستقبلة: 26
فارق الأهداف: -7
مشوار الفريق في الدور الثاني حتى الجولة السادسة
عدد المباريات: 6
عدد الانتصارات: 0
عدد التعادلات: 0
عدد الخسائر: 6
الأهداف المسجلة: 3
الأهداف المستقبلة: 11
فارق الأهداف: -8
المباريات المتبقية
نيوم، الباطن، الحزم، أحد، الفيصلي، الطائي، أبها، البكيرية، الزلفي، العربي، والجبلين.
—
حصاد الفريق خلال مشاركته بالدور الأول والثاني حتى الجولة 22
الدور الأول
فاز على: الجبيل، الباطن، أحد، الفيصلي، البكيرية، الجبلين.
تعادل مع: جدة، الزلفي، العربي.
خسر من: العين، العدالة، النجمة، الجندل، نيوم، الحزم، الطائي، أبها.
الدور الثاني
لم يحقق أي فوز أو تعادل.
خسر من: الجبيل، العين، العدالة، النجمة، الجندل، جدة.
—
هدافو الفريق
1. دانيلو اسبريليا – 4 أهداف
2. فابيو تيكسيرا – 3 أهداف
3. محمد السهلاوي، حسن الجبيري، سعيد الزهراني، عبدالمحسن البريك (هدفان لكل لاعب).