الكأس – أحمد عادل
رغم خسارة المنتخب السعودي تحت 20 عامًا لقب كأس آسيا للشباب 2025 أمام أستراليا بركلات الترجيح (5-4)، إلا أن البطولة شهدت ولادة نجم جديد في سماء الكرة السعودية، وهو الحارس المتألق حامد الشنقيطي، الذي حصد جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة بفضل أداء استثنائي جعله أحد أبرز المواهب الصاعدة في مركزه.
بدأ حامد يوسف الشنقيطي مسيرته الكروية في أكاديمية نادي الهلال، قبل أن ينتقل إلى نادي الشباب ويقضي معه ثلاثة مواسم، ليحط الرحال أخيرًا في نادي الاتحاد خلال يوليو 2024 بعقد يمتد لخمس سنوات.
وبفضل طوله البالغ 195 سم وردود أفعاله السريعة، فرض نفسه كحارس أساسي في البطولة، حيث لعب دورًا حاسمًا في وصول “الأخضر الشاب” إلى النهائي.
استطاع الشنقيطي الحفاظ على نظافة شباكه في 3 مباريات من أصل 6، حيث خرج بشباك نظيفة أمام العراق في دور المجموعات، الصين في ربع النهائي، وكوريا الجنوبية في نصف النهائي.
كما كان بطلًا في الأدوار الإقصائية، بعدما تصدى لركلة جزاء أمام الصين في ربع النهائي، ونجح في إنقاذ 3 ركلات ترجيح أمام كوريا الجنوبية، ليقود السعودية إلى النهائي الآسيوي وسط إشادة واسعة من الجماهير والنقاد.
على مدار العقود الماضية، أنجبت الكرة السعودية أسماءً كبيرة في حراسة المرمى مثل محمد الدعيع، وليد عبد الله، ومحمد العويس، والآن يظهر اسم حامد الشنقيطي كأحد أبرز المواهب الواعدة التي قد تحمل الراية مستقبلًا.
بفضل قدرته الفائقة على قراءة تسديدات الخصوم، وردود أفعاله السريعة، وشجاعته في المواجهات الفردية، يبدو أن الكرة السعودية أمام نجم قادم بقوة ليصبح أحد الأعمدة الأساسية في حراسة المرمى خلال السنوات المقبلة.
أرقام تؤكد موهبته الفريدة
العمر: 19 عامًا
النادي: الاتحاد
العقد: 5 سنوات (حتى 2029)
القيمة السوقية: 150 ألف يورو
عدد المباريات في كأس آسيا: 6 مباريات
الشباك النظيفة: 3 مباريات
الأهداف المستقبلة: 3 أهداف فقط
إجمالي الدقائق الملعوبة: 600 دقيقة
