الكأس – محمد الخليفة
جولة جديدة من التنافس في دوري يلو تخوضها أندية القصيم الأربعة في الجولة الخامسة والعشرين، وتبرز فيها مواجهة القمة التي ستحدد صاحب المركز الثاني، حيث يستضيف النجمة (الثالث) العدالة (الثاني)، بينما يأمل الحزم (الرابع) في التقدم أكثر نحو مراكز الصعود بعد تراجعه مؤخرًا، عندما يلاقي الجبلين في أحد كلاسيكيات دوري الدرجة الأولى.
أما البكيرية، الذي تحسن مستواه كثيرًا في الدور الثاني وحل في المركز السابع، فهو بحاجة إلى نقاط مواجهته المتكافئة في الجوف أمام الجندل ليخطف المركز السادس ويقترب أكثر من كوكبة المقدمة.
من جانبه، وبعد تراجع كبير في الدور الثاني أوصله إلى المركز التاسع، ليس أمام العربي سوى الفوز على الباطن في حفر الباطن إذا أراد الإبقاء على حظوظه في التنافس على مراكز المقدمة، وذلك في أول لقاء يقوده فيه المدرب حمود الصيعري.
*فارس عنيزة يظهر يومًا ويختفي أيامًا*
العربي (فارس عنيزة) فريق محيِّر جدًا في مستواه ونتائجه، إذ يملك مجموعة من اللاعبين الممتازين، لكن تذبذب نتائجه وتراجعه في الدور الثاني بشكل عام أبعداه عن كوكبة المقدمة. يظهر الفريق بقوة في لقاء، ويختفي في آخر، حتى في المباريات السهلة نظريًا أمام فرق تقل عنه خبرةً وإمكانات.
في آخر مباراة له في (ديربي عنيزة) أمام الجار النجمة، خسر بنتيجة 2-1، كما خسر مواجهة الذهاب بثلاثية نظيفة (3-0).
العربي هذا الموسم قام بتغيير المدربين ثلاث مرات، بدءًا بالمدرب الممتاز ماهر الشمري، ثم استبدله بعد خسارة الديربي بدامير بوريتش، وأخيرًا لجأ إلى المدرب الوطني حمود الصيعري، أملًا في إخراج الفريق من دائرة التذبذب واستثمار الإمكانات الكبيرة المتاحة له.
مباراة العربي القادمة ستكون أمام الباطن يوم غدٍ السبت 8 رمضان، الموافق 8 مارس، الساعة 10 مساءً في حفر الباطن.
*تراجع مخيف لحزم الصمود*
يقدم الحزم مستوى جميلًا، لكنه فقد نقاطًا سهلة في الدور الثاني جعلته يتخلى عن الوصافة. لا يزال الفريق يبحث عن ترجمة تفوقه الميداني إلى انتصارات، بعد أن خسر وتعادل في آخر جولتين، مما أقلق جماهيره التي تأمل في العودة إلى دوري روشن.
الجماهير تتساءل: ماذا سيفعل الفريق الحزماوي في المباريات القادمة؟ هل سيستمر في تقديم الأداء الجميل فقط ويتوقف عند هذا الحد، مما يعني فقدان فرصة الصعود، أم سيستعيد عنفوانه ويقتحم المقدمة للمنافسة على الوصافة؟
المباراة القادمة أمام الجبلين ستقام على ملعب الحزم في الرس، يوم الأحد 9 رمضان الجاري، الموافق 9 مارس، وستكون اختبارًا قويًا لمدى جاهزية فريق المدرب الوطني صالح المحمدي.
*بنفسجي البكيرية يحتاج إلى الثبات*
يمتلك فريق البكيرية تشكيلة قوية دفاعيًا وهجوميًا، لكنه يفتقد الثبات في النتائج. الفريق الذي هزم جدة وأبها على أرضه، هو نفسه الذي خسر نقطتين بالتعادل مع أحد، المتواضع المستوى، في الجولة الماضية رغم استضافته له، وقبلها تعادل أمام الطائي في حائل.
إذا كان (البنفسجي) يطمح في الصعود إلى دوري روشن، فعليه التعامل مع جميع المباريات بنفس الجدية، إذ إنه قادر على المنافسة بقوة على مراكز المقدمة، لكنه بحاجة إلى أن يلعب برتم ثابت في المباريات السهلة كما يفعل في المواجهات الصعبة.
البكيرية سيخوض مباراته القادمة أمام الجندل يوم الأحد 9 رمضان الجاري، الموافق 9 مارس، في الجوف، في اختبار صعب أمام منافس عنيد.
*نجمة عنيزة تسطع بقوة*
يواصل (نجمة عنيزة) السطوع بقوة، حيث ينافس الفريق على الوصافة، وهو حاليًا في المركز الثالث خلف نيوم والعدالة، الذي سيستضيفه في ملعب التعليم في الجولة 25، آملًا في انتزاع الوصافة التي يستحقها بكل جدارة.
(أخضر عنيزة) قدم مستويات رائعة في المباريات السابقة، وحقق فوزًا مهمًا في ديربي عنيزة على العربي للمرة الثانية هذا الموسم بنتيجة 2-1، بعدما فاز ذهابًا بنتيجة 3-0.
مواجهة الجولة 25 قد تكون الأهم له طوال الجولات الماضية، إذ إنها ستحدد مساره في المنافسة، حيث سيلاقي فريق العدالة، صاحب المركز الثاني، يوم الاثنين 10 رمضان الجاري، الموافق 10 مارس، في ملعبه بعنيزة. في حال فوز النجمة، سينفرد بالمركز الثاني، وهو ما يتوقعه الكثيرون.
