الكرة عالمية

ركلات الجزاء.. صداع يلاحق ميلان وإنتر قبل ديربي الكأس

 

 

تتجه أنظار عشاق الكرة الإيطالية إلى ملعب “سان سيرو” غدًا الأربعاء، حيث يشهد مواجهة مرتقبة تجمع بين ميلان وإنتر في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا، في “ديربي الغضب” الذي لا يقبل أنصاف الحلول.

 

كلا الفريقين يطمح لاقتناص أفضلية قبل لقاء الإياب، خاصة أن الفائز من هذه المواجهة سيكون المرشح الأقوى للتتويج باللقب، في ظل مواجهة الطرف الآخر لخصم أقل خبرة وهو إمبولي أو بولونيا.

 

أزمة على النقطة البيضاء

رغم ثقل الفريقين وتاريخهما الكبير، إلا أن ركلات الجزاء تشكّل نقطة ضعف واضحة تهدد فرصهما في الحسم خلال مواجهات نصف النهائي.

 

ميلان يعاني هذا الموسم في تنفيذ ركلات الجزاء، حيث حصل على 9 ركلات في مختلف المسابقات، نجح في تسجيل 5 فقط، مقابل إهدار 4، بنسبة نجاح لا تتجاوز 55.6%.

 

النجم الأمريكي كريستيان بوليسيتش يُعد أفضل منفذي الركلات في صفوف “الروسونيري”، حيث سدد 5 ركلات وسجل 4، وأهدر واحدة كانت أمام تورينو.

كما أهدر تامي أبراهام واحدة من ركلتين، وأضاع ثيو هيرنانديز فرصة أخرى أمام فيورنتينا، إضافة إلى إخفاق المهاجم الجديد سانتياجو خيمينيز في التسجيل أمام نابولي.

 

أما إنتر، فيمتلك سجلًا أفضل نسبيًا، حيث سدد 14 ركلة هذا الموسم وسجل منها 11، بنسبة نجاح بلغت 78.6%.

لكن “النيراتزوري” يعاني من اعتماد شبه كامل على التركي هاكان تشالهانوجلو في تنفيذ الركلات، ما يجعل غيابه أزمة حقيقية في هذه الجزئية.

 

فلاوتارو مارتينيز لا يتمتع بالثقة الكافية، خاصة بعد إهداره ركلة جزاء حاسمة أمام بولونيا الموسم الماضي في الكأس، بينما فشل ماركو أرناوتوفيتش في التسجيل أمام يونج بويز، واكتفى بيوتر زيلينسكي بركلتين ناجحتين من أصل ثلاث.

أما مهدي طارمي، فسجل الركلتين اللتين سددهما حتى الآن، ويُعد خيارًا آمنًا خلف تشالهانوجلو.

 

ومع اقتراب مواجهة الغد، تبدو ركلات الجزاء سلاحًا غير مضمون للطرفين، وقد تكون عاملًا حاسمًا في تحديد هوية المتأهل إلى النهائي.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com