الاتفاق بالكبرياء والتاريخ يتحدى القادسية بثوبه الجديد

الكأس- ياسر الهزيم

يدخل ديربي المنطقة الشرقية بين فريقي القادسية والاتفاق، غدا السبت، حيز التنفيذ بالرقم (68)، وهي عدد المواجهات التي جمعت الفريقين طوال مسيرتهما في جميع المسابقات، والتي اتسمت بالتنافس التقليدي والإثارة على مر عقود، كانت ولا تزال جماهير المنطقة تنتظرها بشغف كبير.

وخلال مشوار هذه المواجهات، ما زال فريق الاتفاق يعتلي القمة على عرش الكرة في المنطقة الشرقية، بعد أن نجح في التفوق خلال 35 مواجهة، في حين فاز فريق القادسية في 14 مواجهة، بينما انتهت 18 مباراة بالتعادل بين الفريقين.

ورغم هذه الفوارق في تاريخ مواجهات الفريقين، إلا أن لقاءات الديربي – كما هو الحال في كل أنحاء العالم – لا تخضع للمقاييس الفنية، وإنما تحكمها قراءات المدربين ومستوى اللاعبين وتركيزهم الذهني داخل أرض الميدان خلال مجريات المباراة.

آخر مواجهة جمعت الفريقين في الدور الأول من دوري روشن السعودي، حسمها “بنو قادس” على أرض فريق الاتفاق بنتيجة هدفين دون مقابل، وهو ما يمنح القادسية الأفضلية الفنية حتى اللحظة، باحتلاله المركز الرابع في سلم الترتيب العام، تحت قيادة مدربه الإسباني ميشيل غونزاليس.

لكنه في مواجهة الغد سيقابل الكتيبة الاتفاقية بقيادة فنية جديدة مع المدرب الوطني سعد الشهري، الذي يطمح لتعويض خسارة الدور الأول وتحقيق الانتصار في هذه المباراة المرتقبة.