الكأس – عبدالرحمن التويجري
يترقب عشاق الكرة السعودية عامةً، وأهالي منطقة القصيم خاصةً، اللقاء التاريخي في مسيرة الرياضة بالمنطقة، حين يلتقي “سفير القصيم الآسيوي” نادي التعاون في مواجهة مرتقبة ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2، غداً الثلاثاء، أمام الشارقة الإماراتي، وذلك على ملعب “الوولفز بارك” معقل الذئاب في بريدة.
هذا الحدث الكبير يحظى بترقب واسع من جماهير التعاون والمنطقة بأكملها، إذ إن مجرد الوصول إلى هذا الدور يُعد إنجازًا تاريخيًا يُحسب لنادي التعاون ولمنطقة القصيم، غير أن طموحات عشاق “السكري” تتجاوز ذلك، فهم يحلمون بتحقيق اللقب الآسيوي والتتويج بالذهب.
وتطمح جماهير التعاون برؤية فريقها يصعد إلى منصات التتويج، كما عودهم في السابق حين حقق أغلى البطولات المحلية: كأس خادم الحرمين الشريفين عام 2019.
ومن خلال مشاركته الرابعة آسيويًا، ينجح التعاون في الوصول إلى نصف النهائي لأول مرة، بعدما كانت أفضل نتائجه سابقًا هي بلوغ دور الـ16 في نسخة 2020.
وبقيادة المدرب السعودي محمد العبدلي، يسعى الفريق لتخليد اسمه في تاريخ الكرة الآسيوية بتجاوز الشارقة نحو النهائي.
وقد طرح نادي التعاون تذاكر اللقاء مساء الأربعاء الماضي، وشهدت إقبالًا كبيرًا من جماهير “السكري” الحريصة على دعم الفريق في هذا الحدث المصيري.
“من التسخين فل”
بهذا العنوان بدأت جماهير التعاون تحث بعضها على الحضور المبكر إلى ملعب “الوولفز بارك”، لتحفيز اللاعبين منذ بداية عمليات الإحماء. كما تفاعل البعض بعناوين أخرى مثل “ليلة تعاونية”، متمنين أن تكون ليلة تاريخية يحقق فيها الفريق نتيجة إيجابية تريحه قبل لقاء الإياب في الإمارات.
وكانت جماهير التعاون قد أبدعت في تقديم لوحات فنية مميزة في مدرجات لقاءي دور الـ16 أمام الوكرة القطري، ودور الـ8 أمام تراكتور الإيراني، ولاقت إشادة واسعة من وسائل الإعلام التي غطّت الحدث.
مسيرة التعاون في دوري أبطال آسيا 2 هذا الموسم:
تأهل متصدرًا للمجموعة الثانية برصيد 15 نقطة.
في دور الـ16، تأهل على حساب الوكرة القطري بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 في قطر، ومثلها في بريدة.
في دور الـ8، تأهل على حساب تراكتور الإيراني بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي 0-0 في إيران، و2-2 في بريدة.
