مقالات رأي

أحمد الطوال يكتب: “بطولة العطاء والتكريم المستحق”

 

في ليلة من ليالي كرة القدم الشرقاوية والقطيفية والقديحية خاصة، وفي أمسية تدشين بطولة العطاء التاسعة 2025 بالقديح، وتحت مظلة الاتحاد السعودي للهواة، أقيمت احتفالية بسيطة، خفيفة، لكنها رائعة جدًا في تنظيمها، مليئة بروح الحفاوة والترحيب من أهل الدار الكرماء.
شهدت الأمسية عرضًا مرئيًا جميلاً استعرض بدايات البطولة، وأحداثها، وفرقها، وأبطالها، وذكرياتها الماضية. تلا ذلك إجراء قرعة البطولة في حدث مميز، سهل، وسلس، بحضور لفيف من الرياضيين، ورؤساء الأندية، والداعمين لهذه البطولة.

بطولة وُلدت كبيرة، لتبقى كبيرة.
هكذا وصفها الحضور، فهي تمتد من نجاح إلى آخر بشهادة الجميع، بفضل رجالاتها، والقائمين عليها، وشباب الإعلام المبدع، والمتطوعين الأبطال.
وقد زاد من بهاء الليلة الحضور الشرفي لأيقونة كرة القدم السعودية، الحارس العملاق، ومدير المنتخب الوطني السابق، الأستاذ حسين جواد الصادق، الذي أضفى على المناسبة طابعًا خاصًا بحضوره المتألق وكلماته المؤثرة.

ليلة للتاريخ والتوثيق
تجلّت فيها أبهى صور العطاء، ومعاني الوفاء، من خلال تكريم شخصية رياضية فذّة، لطالما أعطت بسخاء من وقتها وجهدها وصحتها للرياضة: الأستاذ سامي آل يتيم، أحد رجالات ورؤساء نادي مضر والقديح، الذي كان حاضرًا دائمًا، فاعلًا في كل المنتديات، الملتقيات، والمناسبات الرياضية والاجتماعية على مدى سنوات طويلة.

لفتة كريمة من اللجنة المنظمة للبطولة، بتكريم هذا الرجل الذي لم يتوانَ يومًا عن دعم ناديه، وتواجده المستمر مع كل الرؤساء، السابقين واللاحقين، ومع أندية الجوار. وقد لقي هذا التكريم تصفيقًا حارًا وإشادة كبيرة من الجميع، تقديرًا لتضحياته ووقفاته المشهودة.

وأخيرًا…
نسأل الله التوفيق والنجاح لبطولة العطاء التاسعة بالقديح، وللمنظمين والقائمين عليها، وأن تعكس هذه البطولة الوجه السامي للرياضة، وأن يتحلى اللاعبون، والفرق المشاركة، والجماهير الحاضرة والمتابعة، بالروح الرياضية الحقة التي تمثل جوهر هذه البطولة واسمها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com