دخل الفريق الأول بنادي الاتحاد لكرة السلة الأمتار الأخيرة في السباق على حصد الذهب.
فوزه بلقب الدوري السعودي الممتاز بعد غياب 8 مواسم، أضاف حافزا كبيرا للفريق لحصد المزيد من البطولات بما فيها استعادة اللقب القاري
سلة الأحلام كما يحب العشاق أن يسموه، يملك في جعبته لقبا قاريا وحيدا.
فبعد وصافة البطولة الآسيوية عام 2000 خلف نادي الحكمة اللبناني في بيروت، حقق الاتحاد اللقب في دبي عام 2001 على حساب الريان القطري. قبل أن يعود الأخير ويخطف اللقب من الاتحاد في كوالالمبور عام 2002. غاب بعدها العميد عن المنصات الآسيوية.
الإتحاد وصل إلى النهائي الآسيوي بعد 23 سنة، وذلك في البطولة بمسماها الجديد دوري سوبر غرب آسيا “وصل” والتي تُلعب على مستوى أندية الخليج ليتأهل بعدها للمنافسة على مستوى القارة في بطولة تجمع أبطال الشرق والغرب.
الاتحاد احتل ثالث ترتيب مجموعته في الدور الأول خلف القادسية الكويتي والمنامة البحريني خاطفا البطاقة الأخيرة من العربي القطري ما أجبره على مواجهة الكويت الكويتي حامل اللقب في الدوري الثاني، إلا أن المركز الثالث كان كافيا كافيا لمسئولي الفريق لرسم خارطة الوصول لمنصة التتويج.
أزاح الكويت، قبل أن يُسقط مواطنه القادسية في عقر داره بعد مباراة فاصلة هناك في الكويت في نصف نهائي البطولة.
ليخوض المباراة الأولى من النهائي الآسيوي أمام شباب الاهلي الإماراتي ويخسر في دبي وسط إصابات عناصر مهمة أبرزها المحترف الأجنبي ماكور ميكر اضطرت المدرب اليوناني بيكسي لاتباع خطط جديدة وتغييرات فنية لسد الغيابات
إدارة الفريق بقيادة الكابتن جابر الشمراني قررت السفر من دبي إلى الأحساء مباشرة لخوض نصف نهائي كأس الوزارة أمام الفتح قبل العودة إلى جدة استعدادا لمباراة الإياب امام شباب الأهلي، في خطوة لإراحة عناصر الفريق وتقليص إرهاق رحلات الطيران.
الفريق لديه ساعات قليلة قبل المهمة المصيرية مشاء غدٍ الثلاثاء، حيث يتوجب عليه الفوز لفرض مواجهة فاصلة ستكون في دبي أيضا، ما يعني أن الفريق سيدفع ثمنا غاليا فاتورة لاستعادة المجد الآسيوي الذي إن جاء، فستكون دبي هي محطة الذهب الآسيوي لسلة الأحلام الإتحادية.
