مقالات رأي

تركي الحربي يكتب:”أم صلال.. أم جبال.. في مهب الريح”

 

 

 

يبدو أن عبارة “أم صلال.. أم جبال.. أم رجال” الشهيرة، التي أطلقها المعلق الرائع فارس عوض، في طريقها لتكون ذكرى جميلة لنادٍ اقتحم البطولة الآسيوية على حين غرة وبكل قوة، وتحديدًا في نسخة 2009، حيث نجح حينها في تجاوز دور المجموعات في مشاركته الأولى في البطولة، وواصل المفاجأة مقصيًا في دور الستة عشر أحد أبرز المرشحين لتحقيق اللقب آنذاك، نادي الهلال السعودي.

 

واستمر أم صلال في مغامرته القارية حتى انتهى به المطاف في نصف نهائي القارة، ليخرج حينها على يد بطل تلك النسخة، بوهانج الكوري.

 

اليوم، وبعد كل هذه السنوات، يخوض أم صلال، صاحب المرتبة الحادية عشرة في الدوري القطري هذا الموسم، غدًا الإثنين الموافق 28 أبريل 2025، وعند الساعة السابعة مساءً على استاد البيت، مباراته المصيرية والحاسمة، والتي قد تكون الأخيرة له في دوري نجوم QNB، وذلك لحسم أمر بقائه أو هبوطه رسميًا إلى مصاف دوري الدرجة الثانية، ضد نادي المرخية (وصيف دوري الدرجة الثانية في قطر).

 

وذلك وفق النظام المعمول به في قطر، والذي يقتضي التقاء صاحب المركز قبل الأخير في دوري الدرجة الأولى (دوري نجوم QNB) بوصيف دوري الدرجة الثانية، لتحديد المقعد الأخير بين الصاعد والهابط. علمًا أنه في حال تعادل الفريقين، سيتم لعب شوطين إضافيين، وفي حال استمرار التعادل، سيتم الاحتكام إلى ضربات الترجيح.

 

الجدير بالذكر أن أم صلال صعد للمرة الأولى إلى دوري الدرجة الأولى في موسم 2006/2007، وكان أفضل مركز له في الدوري هو الثالث.

 

فهل ينجح أم صلال في البقاء بدوري النجوم؟ أم يعلن رسميًا هبوط “أم جبال.. أم رجال”، وصعود المرخية ليلحق بالسيلية الذي تأهل مباشرة إلى دوري نجوم QNB؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com