الكأس – تركي الحربي
كما يقال: التاريخ يعيد دائماً نفسه، وبالتالي فإن الكثير من الوقائع والأحداث يمكن استشراف نتائجها بشكل مبكر، قياسًا بما سبقها من أحداث مشابهة.
عليه، ومن خلال رصد لمسيرة نادي النصر السعودي في مباريات خروج المغلوب، تبيّن وجود ما يشبه “العقدة النصراوية” الثابتة، وهي إخفاق الفريق وتعثره في دور نصف النهائي بشكل خاص، وفي مباريات خروج المغلوب في مراحلها الأخيرة بشكل عام، وذلك بشكل متكرر ومرصود.
فقد وصل النصر خلال الخمسة عشر عامًا الماضية إلى دور نصف النهائي في 18 مناسبة، نجح في تجاوزها 8 مرات فقط، فيما أخفق في 10 محاولات أخرى، وذلك في مختلف البطولات.
الإخفاقات النصراوية بالتفصيل:
دوري أبطال آسيا:
أخفق النصر مرتين في تجاوز نصف النهائي:
الأولى موسم 2019-2020 أمام بيرسيبوليس الإيراني، حيث خسر بركلات الترجيح.
الثانية موسم 2020-2021 أمام الغريم التقليدي (الهلال)، الذي انتصر عليه في ملعب الأول بارك بهدفين مقابل هدف.
كأس ولي العهد:
خرج من نصف النهائي مرتين أيضًا:
الأولى أمام الهلال عام 2011.
الثانية أمام الأهلي عام 2015.
كأس الملك:
كانت ساحة الإخفاق الأكبر، حيث فشل النصر في تجاوز نصف النهائي أربع مرات:
ضد الهلال عام 2010.
ضد الاتحاد عام 2019، رغم أن الاتحاد كان يصارع الهبوط والنصر ينافس على الدوري، وهو أمر يثير علامات استفهام كثيرة.
ضد الفيصلي عام 2021 بهدف دون مقابل.
ضد الوحدة عام 2023 بذات النتيجة.
كأس السوبر السعودي:
أخفق في نصف النهائي مرتين:
أمام الاتحاد عام 2022 رغم أن المباراة كانت على أرضه وبين جماهيره.
أمام الهلال عام 2023، في المباراة الشهيرة التي شهدت طرد كريستيانو رونالدو بواسطة الحكم محمد الهويش.
تجاوز نصف النهائي.. ثم الفشل في تحقيق اللقب!
في الحالات الثمان التي نجح فيها النصر بتجاوز نصف النهائي، فإنه أخفق في تحقيق اللقب في 7 مناسبات:
خسر نهائي كأس الملك خمس مرات (أعوام 2012، 2015، 2016، 2020، 2024)،
أمام الأهلي مرتين،
وأمام الهلال ثلاث مرات.
خسر نهائي كأس ولي العهد مرتين من أصل ثلاث:
الأولى أمام الهلال عام 2013 بركلات الترجيح.
الثانية أمام الاتحاد عام 2017 بهدف نظيف.
أما النجاح الوحيد المسجل فكان تحقيق كأس ولي العهد 2014 على حساب الهلال بنتيجة 2-1.
—
هل تتكرر العقدة؟
هل تستمر عقدة النصر في مباريات خروج المغلوب، وتحديدًا نصف النهائي، عندما يواجه كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة؟
أم ينجح الفريق الأصفر أخيرًا في كسر هذه العقدة، ويلحق بالفريق الياباني مواطنه يوكوهاما؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة..
الكأس - تركي الحربي
كما يقال: التاريخ يعيد دائماً نفسه، وبالتالي فإن الكثير من الوقائع والأحداث يمكن استشراف نتائجها بشكل مبكر، قياسًا بما سبقها من أحداث مشابهة.
عليه، ومن خلال رصد لمسيرة نادي النصر السعودي في مباريات خروج المغلوب، تبيّن وجود ما يشبه "العقدة النصراوية" الثابتة، وهي إخفاق الفريق وتعثره في دور نصف النهائي بشكل خاص، وفي مباريات خروج المغلوب في مراحلها الأخيرة بشكل عام، وذلك بشكل متكرر ومرصود.
فقد وصل النصر خلال الخمسة عشر عامًا الماضية إلى دور نصف النهائي في 18 مناسبة، نجح في تجاوزها 8 مرات فقط، فيما أخفق في 10 محاولات أخرى، وذلك في مختلف البطولات.
الإخفاقات النصراوية بالتفصيل:
دوري أبطال آسيا:
أخفق النصر مرتين في تجاوز نصف النهائي:
الأولى موسم 2019-2020 أمام بيرسيبوليس الإيراني، حيث خسر بركلات الترجيح.
الثانية موسم 2020-2021 أمام الغريم التقليدي (الهلال)، الذي انتصر عليه في ملعب الأول بارك بهدفين مقابل هدف.
كأس ولي العهد:
خرج من نصف النهائي مرتين أيضًا:
الأولى أمام الهلال عام 2011.
الثانية أمام الأهلي عام 2015.
كأس الملك:
كانت ساحة الإخفاق الأكبر، حيث فشل النصر في تجاوز نصف النهائي أربع مرات:
ضد الهلال عام 2010.
ضد الاتحاد عام 2019، رغم أن الاتحاد كان يصارع الهبوط والنصر ينافس على الدوري، وهو أمر يثير علامات استفهام كثيرة.
ضد الفيصلي عام 2021 بهدف دون مقابل.
ضد الوحدة عام 2023 بذات النتيجة.
كأس السوبر السعودي:
أخفق في نصف النهائي مرتين:
أمام الاتحاد عام 2022 رغم أن المباراة كانت على أرضه وبين جماهيره.
أمام الهلال عام 2023، في المباراة الشهيرة التي شهدت طرد كريستيانو رونالدو بواسطة الحكم محمد الهويش.
تجاوز نصف النهائي.. ثم الفشل في تحقيق اللقب!
في الحالات الثمان التي نجح فيها النصر بتجاوز نصف النهائي، فإنه أخفق في تحقيق اللقب في 7 مناسبات:
خسر نهائي كأس الملك خمس مرات (أعوام 2012، 2015، 2016، 2020، 2024)،
أمام الأهلي مرتين،
وأمام الهلال ثلاث مرات.
خسر نهائي كأس ولي العهد مرتين من أصل ثلاث:
الأولى أمام الهلال عام 2013 بركلات الترجيح.
الثانية أمام الاتحاد عام 2017 بهدف نظيف.
أما النجاح الوحيد المسجل فكان تحقيق كأس ولي العهد 2014 على حساب الهلال بنتيجة 2-1.
---
هل تتكرر العقدة؟
هل تستمر عقدة النصر في مباريات خروج المغلوب، وتحديدًا نصف النهائي، عندما يواجه كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة؟
أم ينجح الفريق الأصفر أخيرًا في كسر هذه العقدة، ويلحق بالفريق الياباني مواطنه يوكوهاما؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة..
