لم تمضِ 24 ساعة على خروج الهلال الآسيوي على يد الأهلي، إلا ولحقه جاره النصر الذي خرج على يد كاواساكي
الياباني، وهو الخروج المر والمؤلم لأنصار الفريقين الذين كانوا يتطلعون بلهفة وشوق لتحقيق اللقب، خصوصاً والتصفيات النهائية تُقام على أرض الوطن وسط حضور جماهيري عريض.
لقد حظي الجاران تحديداً بدعم كبير تمثل في جلب لاعبين عالميين لهم خبرة طويلة ومشاركات عديدة في المحافل الأوروبية مع منتخبات بلادهم ومع أندية عريقة في مناسبات ومنافسات كثيرة، ومع ذلك لم يستطع أي من الفريقين بلوغ النهائي في الموسم الماضي وفي الموسم الحالي ببطولة النخبة الآسيوية بمسماها الجديد.
أعتقد أن الأندية لدينا ترتكب خطأً واضحاً، وهو التعاقد مع لاعبين تشبعوا من المشاركات العالمية وبات حضورهم هنا لكسب المزيد من المال، وهذا ما شاهدناه لعدد كبير من الأسماء التي تلعب بتعالٍ كبير وبرود واضح، في حين شاهدنا محترفين آخرين أسماؤهم لا تكاد تكون معروفة وأعمارهم صغيرة، شاهدناهم يحرثون المستطيل الأخضر ويقاتلون لأجل الشعار الذي يرتدونه، كما يفعل مهاجم كاواساكي المحترف البرازيلي إريسون، وكما فعل مهاجم العين الإماراتي سفيان رحيمي في الموسم الماضي.
قلتها كثيراً وأكررها دائماً: لا يعنيني اسم اللاعب وسيرته ولا قيمته العالية، كل ما يعنيني هو ما يقدمه اللاعب داخل الميدان، وهو الأمر المهم.
لا يمكن أن نُلقي باللائمة على الأجهزة الفنية في الفريقين ونُخلي اللاعبين والأجهزة الإدارية من المسؤولية، فهم الجزء الأهم في منظومة العمل داخل الفريق، ولا أظن أن هذه النظرة وهذا النهج سوف يحلان المشكلة، فلا بد من الوقوف بمصداقية وشفافية على مكمن الخلل ومعالجته في وقت مبكر، وتقديم مصلحة الكيان أولاً بعيداً عن أي حسابات أخرى.
الأهلي الآن هو من يحمل لواء الكرة السعودية، وهو على بُعد خطوة واحدة من تحقيق منجز آسيوي كبير باسم النادي وباسم الوطن، وهو قادر على ذلك متى ما أحسن التعامل مع ظروف المباراة النهائية واحترم الفريق المنافس.
أما الجاران “الهلال والنصر”، فيعودان للركض المحلي ويحدوهما أمل بتعثر الاتحاد المتصدر، على أن يحققا الفوز في المباريات المتبقية، لعل الوقت والفارق النقطي يُسعفهما للوصول إلى القمة وانتزاع اللقب، وإن كان هذا يبدو صعباً للغاية في ظل فارق نقطي جيد ومستويات متقلبة ونتائج مخيبة من الفريقين.
لم تمضِ 24 ساعة على خروج الهلال الآسيوي على يد الأهلي، إلا ولحقه جاره النصر الذي خرج على يد كاواساكي
الياباني، وهو الخروج المر والمؤلم لأنصار الفريقين الذين كانوا يتطلعون بلهفة وشوق لتحقيق اللقب، خصوصاً والتصفيات النهائية تُقام على أرض الوطن وسط حضور جماهيري عريض.
لقد حظي الجاران تحديداً بدعم كبير تمثل في جلب لاعبين عالميين لهم خبرة طويلة ومشاركات عديدة في المحافل الأوروبية مع منتخبات بلادهم ومع أندية عريقة في مناسبات ومنافسات كثيرة، ومع ذلك لم يستطع أي من الفريقين بلوغ النهائي في الموسم الماضي وفي الموسم الحالي ببطولة النخبة الآسيوية بمسماها الجديد.
أعتقد أن الأندية لدينا ترتكب خطأً واضحاً، وهو التعاقد مع لاعبين تشبعوا من المشاركات العالمية وبات حضورهم هنا لكسب المزيد من المال، وهذا ما شاهدناه لعدد كبير من الأسماء التي تلعب بتعالٍ كبير وبرود واضح، في حين شاهدنا محترفين آخرين أسماؤهم لا تكاد تكون معروفة وأعمارهم صغيرة، شاهدناهم يحرثون المستطيل الأخضر ويقاتلون لأجل الشعار الذي يرتدونه، كما يفعل مهاجم كاواساكي المحترف البرازيلي إريسون، وكما فعل مهاجم العين الإماراتي سفيان رحيمي في الموسم الماضي.
قلتها كثيراً وأكررها دائماً: لا يعنيني اسم اللاعب وسيرته ولا قيمته العالية، كل ما يعنيني هو ما يقدمه اللاعب داخل الميدان، وهو الأمر المهم.
لا يمكن أن نُلقي باللائمة على الأجهزة الفنية في الفريقين ونُخلي اللاعبين والأجهزة الإدارية من المسؤولية، فهم الجزء الأهم في منظومة العمل داخل الفريق، ولا أظن أن هذه النظرة وهذا النهج سوف يحلان المشكلة، فلا بد من الوقوف بمصداقية وشفافية على مكمن الخلل ومعالجته في وقت مبكر، وتقديم مصلحة الكيان أولاً بعيداً عن أي حسابات أخرى.
الأهلي الآن هو من يحمل لواء الكرة السعودية، وهو على بُعد خطوة واحدة من تحقيق منجز آسيوي كبير باسم النادي وباسم الوطن، وهو قادر على ذلك متى ما أحسن التعامل مع ظروف المباراة النهائية واحترم الفريق المنافس.
أما الجاران "الهلال والنصر"، فيعودان للركض المحلي ويحدوهما أمل بتعثر الاتحاد المتصدر، على أن يحققا الفوز في المباريات المتبقية، لعل الوقت والفارق النقطي يُسعفهما للوصول إلى القمة وانتزاع اللقب، وإن كان هذا يبدو صعباً للغاية في ظل فارق نقطي جيد ومستويات متقلبة ونتائج مخيبة من الفريقين.