الكأس – تركي الحربي
حسم نادي السد القطري لقب كأس قطر لصالحه بعد أن تغلب على منافسه الدحيل بضربات الترجيح، وذلك بعد استمرار تعادل الفريقين بهدفين لكل منهما في الأشواط الأصلية والإضافية.
وجاءت المباراة بأفضلية تكتيكية وفنية لصالح الدحيل، خصوصًا في الشوط الأول، ومع بداية الشوط الثاني ترجم الدحيل أفضليته بتسجيل هدفه الأول عن طريق نجمه مايكل أولونغا عند الدقيقة 49، قبل أن يمنح الحكم عبدالله العذبة السد ضربة جزاء احتج عليها لاعبو الدحيل كثيرًا، ولكن الحكم أصر على قراره، لينبري البرازيلي كلاودينهو لتنفيذها، وبالفعل نجح بذلك معادلاً النتيجة للزعيم عند الدقيقة 63.
لكن الدحيل، وعن طريق نجمه الفرنسي بنيامين – صانع الهدف الأول – لم يُمهل السد كثيرًا، حيث بادر بتسجيل هدف التقدم الثاني بعد دقيقتين فقط من تسجيل السد لهدف التعادل، ليعود الدحيل للمقدمة مرة أخرى، ويعود السد للبحث عن التعادل، الذي تحقق له بأقدام لاعبه البديل موخيكا، الذي شارك في الشوط الثاني ونجح بتسجيل الهدف الثاني للسد والتعادل في المباراة قبل نهاية الوقت الأصلي بأربع دقائق فقط، وتحديدًا عند الدقيقة 86.
لتستمر هذه النتيجة حتى نهاية الأشواط الأصلية والإضافية، ويحتكم الفريقان لضربات الترجيح، التي نجح السد في تسجيل أربع منها، تناوب على تسجيلها كل من: الهيدوس، أكرم عفيف، موخيكا، وكلاودينهو، بينما أضاع بيدرو ضربة الترجيح الثالثة للسد.
وعلى الجانب الآخر، أخفق أولونغا وكريم بوضياف في تسجيل ركلتي الترجيح الرابعة والخامسة للدحيل، بعد أن كان المعز، حكيم زياش، وبنيامين قد نجحوا في تسجيل ضربات الترجيح الثلاث الأولى.
ليعلن الحكم بعد ذلك انتصار الزعيم السداوي، وتحقيقه للقبه الرابع في هذه البطولة بالمسمى الجديد (كأس قطر)، والتاسع بكل المسميات، ويضيفها أيضًا إلى بطولة الدوري التي حسمها مؤخرًا، حيث كان السد قد حقق البطولة بالمسمى الجديد في أعوام (2017، 2020، 2021).
وبهذا يضيف السد اللقب رقم 81 إلى سجل بطولاته، مواصلًا تزعمه لأندية الخليج كأكثر فريق تحقيقًا للبطولات.
الكأس – تركي الحربي
حسم نادي السد القطري لقب كأس قطر لصالحه بعد أن تغلب على منافسه الدحيل بضربات الترجيح، وذلك بعد استمرار تعادل الفريقين بهدفين لكل منهما في الأشواط الأصلية والإضافية.
وجاءت المباراة بأفضلية تكتيكية وفنية لصالح الدحيل، خصوصًا في الشوط الأول، ومع بداية الشوط الثاني ترجم الدحيل أفضليته بتسجيل هدفه الأول عن طريق نجمه مايكل أولونغا عند الدقيقة 49، قبل أن يمنح الحكم عبدالله العذبة السد ضربة جزاء احتج عليها لاعبو الدحيل كثيرًا، ولكن الحكم أصر على قراره، لينبري البرازيلي كلاودينهو لتنفيذها، وبالفعل نجح بذلك معادلاً النتيجة للزعيم عند الدقيقة 63.
لكن الدحيل، وعن طريق نجمه الفرنسي بنيامين – صانع الهدف الأول – لم يُمهل السد كثيرًا، حيث بادر بتسجيل هدف التقدم الثاني بعد دقيقتين فقط من تسجيل السد لهدف التعادل، ليعود الدحيل للمقدمة مرة أخرى، ويعود السد للبحث عن التعادل، الذي تحقق له بأقدام لاعبه البديل موخيكا، الذي شارك في الشوط الثاني ونجح بتسجيل الهدف الثاني للسد والتعادل في المباراة قبل نهاية الوقت الأصلي بأربع دقائق فقط، وتحديدًا عند الدقيقة 86.
لتستمر هذه النتيجة حتى نهاية الأشواط الأصلية والإضافية، ويحتكم الفريقان لضربات الترجيح، التي نجح السد في تسجيل أربع منها، تناوب على تسجيلها كل من: الهيدوس، أكرم عفيف، موخيكا، وكلاودينهو، بينما أضاع بيدرو ضربة الترجيح الثالثة للسد.
وعلى الجانب الآخر، أخفق أولونغا وكريم بوضياف في تسجيل ركلتي الترجيح الرابعة والخامسة للدحيل، بعد أن كان المعز، حكيم زياش، وبنيامين قد نجحوا في تسجيل ضربات الترجيح الثلاث الأولى.
ليعلن الحكم بعد ذلك انتصار الزعيم السداوي، وتحقيقه للقبه الرابع في هذه البطولة بالمسمى الجديد (كأس قطر)، والتاسع بكل المسميات، ويضيفها أيضًا إلى بطولة الدوري التي حسمها مؤخرًا، حيث كان السد قد حقق البطولة بالمسمى الجديد في أعوام (2017، 2020، 2021).
وبهذا يضيف السد اللقب رقم 81 إلى سجل بطولاته، مواصلًا تزعمه لأندية الخليج كأكثر فريق تحقيقًا للبطولات.