الكأس – سعود العتيبي
عاشت محافظة عنيزة بمنطقة القصيم ليلة لا تُنسى، بعد تأهل النجمة وعودته رسميًا إلى دوري المحترفين السعودي “دوري روشن” بعد غياب دام 23 عامًا.
طريق الفريق النجماوي لم يكن مفروشًا بالورد، بل كان مليئًا بالصعوبات والتحديات. ورغم ذلك، استطاع الفريق بتضحيات إدارته، وجهازه الفني والإداري، ونجومه المخلصين، وبدعم جماهيره الوفية، أن يتجاوز كل العقبات، ويعود إلى مكانه الطبيعي بين الكبار.
خاض “أخضر عنيزة” هذا الموسم 33 مباراة قبل الجولة الأخيرة، حقق خلالها 19 فوزًا، مقابل 9 خسائر، و5 تعادلات. سجل لاعبوه 51 هدفًا، واستقبلت شباكهم 31 هدفًا، ليجمعوا 62 نقطة وضعتهم في المركز الثاني المؤهل مباشرةً إلى دوري روشن.
مشوار الموسم نحو الصعود
بدأ الفريق النجماوي مشواره في دوري الدرجة الأولى “دوري يلو” بمستوى تصاعدي تحت قيادة المدرب البرتغالي ماريو سيلفا، وبعد التعاقد معه أبرم النادي عدة صفقات لتدعيم المراكز التي يحتاجها، وخاض معسكرًا خارجيًا في مصر استعدادًا للموسم.
ورغم البداية المتذبذبة في النتائج، إلا أن الأداء الفني والمعنوي تطوّر تدريجيًا، وكان لافتًا أن الفريق كان يتجاوز سريعًا كل كبوة. فبعد كل خسارة كان يعود بانتصار، وبعد كل تعادل يصحّح المسار، مما منح الفريق شخصية البطل، وغرس الثقة في نفوس لاعبيه، الذين قاتلوا حتى الرمق الأخير، وامتازوا بالروح القتالية العالية والإصرار في نهاية مشوار “دوري يلو”.
—
تاريخ النجمة الكروي
1990: حقق الفريق درع دوري الدرجة الأولى وصعد إلى الدوري الممتاز، لكنه هبط في الموسم التالي.
1992: تأهل مجددًا بعد نيله المركز الثاني، ثم هبط مرة أخرى في عام 1993.
1994: صعد للمرة الثالثة بعد تحقيق الدرع، واستمر في الممتاز حتى هبوطه في 2003.
مرحلة التألق والنجومية
في موسم 1997-1998، تألق “نجمة عنيزة” وحقق المركز الثاني في الدوري الممتاز خلف الهلال برصيد 41 نقطة، وتأهل إلى المربع الذهبي. وكان الفريق نِدًّا قويًا طوال تسعة مواسم متتالية بين الكبار. وشهد الموسم ذاته تتويج نجم الفريق سليمان الحديثي بلقب هداف الدوري بـ16 هدفًا.
—
أبرز نجوم الفريق عبر تاريخه
منصور الموسى: أحد أبرز نجوم النادي، شارك مع منتخب الناشئين بطل العالم 1989، ومثّل الأخضر في مونديال 1994.
سليمان الحديثي: هداف الدوري 1998.
محمد الدبيبي، مشعل التركي، يوسف الجسار، محمد المنيف، عبدالعزيز الهميلي، عادل الفريهيدي، خالد المحيميد، إبراهيم الحبيب، محمد أباحسين، إبراهيم السويد، أيمن السويل، فهد الدليقان، سليمان الهميلي، إسحاق كواكي (غانا).
—
النجمة وكأس ولي العهد
في عام 1999، بلغ الفريق الدور نصف النهائي من كأس ولي العهد، بعد تجاوزه القادسية 3–1 في دور الـ16، ثم الاتفاق بهدف في ربع النهائي، قبل أن يخسر أمام الهلال بثنائية نظيفة في عنيزة.
—
سنوات الخفوت
منذ 2003، بدأ الفريق في التراجع، فهبط إلى الدرجة الأولى، ثم إلى الثانية عام 2005، واستمر بالتنقل بين الدرجات. وفي عام 2016 هبط إلى دوري الدرجة الثالثة (المناطق).
—
الصعود مجددًا
2020: عاد الفريق إلى دوري الدرجة الثانية بعد أداء مميز في الدرجة الثالثة.
2023: تُوّج الفريق ببطولة دوري الدرجة الثانية، بعد حسم الصدارة قبل ثلاث جولات، وتُوج باللقب بفوزه في النهائي على الترجي 2–1.
—
عودة إلى دوري روشن
في 12 مايو 2024، أعلن رسميًا صعود النجمة إلى دوري المحترفين “دوري روشن” بعد حصوله على المركز الثاني في دوري يلو، ليكتب الفريق نهاية سعيدة لمسيرة طويلة من التحديات والهبوطات، ويعود بعد 23 عامًا إلى دوري الكبار.
الكأس - سعود العتيبي
عاشت محافظة عنيزة بمنطقة القصيم ليلة لا تُنسى، بعد تأهل النجمة وعودته رسميًا إلى دوري المحترفين السعودي "دوري روشن" بعد غياب دام 23 عامًا.
طريق الفريق النجماوي لم يكن مفروشًا بالورد، بل كان مليئًا بالصعوبات والتحديات. ورغم ذلك، استطاع الفريق بتضحيات إدارته، وجهازه الفني والإداري، ونجومه المخلصين، وبدعم جماهيره الوفية، أن يتجاوز كل العقبات، ويعود إلى مكانه الطبيعي بين الكبار.
خاض "أخضر عنيزة" هذا الموسم 33 مباراة قبل الجولة الأخيرة، حقق خلالها 19 فوزًا، مقابل 9 خسائر، و5 تعادلات. سجل لاعبوه 51 هدفًا، واستقبلت شباكهم 31 هدفًا، ليجمعوا 62 نقطة وضعتهم في المركز الثاني المؤهل مباشرةً إلى دوري روشن.
مشوار الموسم نحو الصعود
بدأ الفريق النجماوي مشواره في دوري الدرجة الأولى "دوري يلو" بمستوى تصاعدي تحت قيادة المدرب البرتغالي ماريو سيلفا، وبعد التعاقد معه أبرم النادي عدة صفقات لتدعيم المراكز التي يحتاجها، وخاض معسكرًا خارجيًا في مصر استعدادًا للموسم.
ورغم البداية المتذبذبة في النتائج، إلا أن الأداء الفني والمعنوي تطوّر تدريجيًا، وكان لافتًا أن الفريق كان يتجاوز سريعًا كل كبوة. فبعد كل خسارة كان يعود بانتصار، وبعد كل تعادل يصحّح المسار، مما منح الفريق شخصية البطل، وغرس الثقة في نفوس لاعبيه، الذين قاتلوا حتى الرمق الأخير، وامتازوا بالروح القتالية العالية والإصرار في نهاية مشوار "دوري يلو".
---
تاريخ النجمة الكروي
1990: حقق الفريق درع دوري الدرجة الأولى وصعد إلى الدوري الممتاز، لكنه هبط في الموسم التالي.
1992: تأهل مجددًا بعد نيله المركز الثاني، ثم هبط مرة أخرى في عام 1993.
1994: صعد للمرة الثالثة بعد تحقيق الدرع، واستمر في الممتاز حتى هبوطه في 2003.
مرحلة التألق والنجومية
في موسم 1997-1998، تألق "نجمة عنيزة" وحقق المركز الثاني في الدوري الممتاز خلف الهلال برصيد 41 نقطة، وتأهل إلى المربع الذهبي. وكان الفريق نِدًّا قويًا طوال تسعة مواسم متتالية بين الكبار. وشهد الموسم ذاته تتويج نجم الفريق سليمان الحديثي بلقب هداف الدوري بـ16 هدفًا.
---
أبرز نجوم الفريق عبر تاريخه
منصور الموسى: أحد أبرز نجوم النادي، شارك مع منتخب الناشئين بطل العالم 1989، ومثّل الأخضر في مونديال 1994.
سليمان الحديثي: هداف الدوري 1998.
محمد الدبيبي، مشعل التركي، يوسف الجسار، محمد المنيف، عبدالعزيز الهميلي، عادل الفريهيدي، خالد المحيميد، إبراهيم الحبيب، محمد أباحسين، إبراهيم السويد، أيمن السويل، فهد الدليقان، سليمان الهميلي، إسحاق كواكي (غانا).
---
النجمة وكأس ولي العهد
في عام 1999، بلغ الفريق الدور نصف النهائي من كأس ولي العهد، بعد تجاوزه القادسية 3–1 في دور الـ16، ثم الاتفاق بهدف في ربع النهائي، قبل أن يخسر أمام الهلال بثنائية نظيفة في عنيزة.
---
سنوات الخفوت
منذ 2003، بدأ الفريق في التراجع، فهبط إلى الدرجة الأولى، ثم إلى الثانية عام 2005، واستمر بالتنقل بين الدرجات. وفي عام 2016 هبط إلى دوري الدرجة الثالثة (المناطق).
---
الصعود مجددًا
2020: عاد الفريق إلى دوري الدرجة الثانية بعد أداء مميز في الدرجة الثالثة.
2023: تُوّج الفريق ببطولة دوري الدرجة الثانية، بعد حسم الصدارة قبل ثلاث جولات، وتُوج باللقب بفوزه في النهائي على الترجي 2–1.
---
عودة إلى دوري روشن
في 12 مايو 2024، أعلن رسميًا صعود النجمة إلى دوري المحترفين "دوري روشن" بعد حصوله على المركز الثاني في دوري يلو، ليكتب الفريق نهاية سعيدة لمسيرة طويلة من التحديات والهبوطات، ويعود بعد 23 عامًا إلى دوري الكبار.