المدرسة البرتغالية تقود النجمة إلى “روشن”

الكأس – سعود العتيبي
اتجهت بوصلة إدارة نادي النجمة في بداية الموسم الجاري نحو المدرسة البرتغالية، ولم تخسر الرهان، بعدما نجح المدرب البرتغالي ماريو سيلفا في قيادة فريق “أخضر عنيزة” إلى تحقيق المركز الثاني في دوري يلو، والتأهل رسميًا إلى دوري المحترفين السعودي “دوري روشن”، بعد غياب دام 23 عامًا.
جاء هذا النجاح بعد تجارب لم تكلل بالنجاح في الموسم الماضي، حيث تعاقب على الفريق مدربان من مدارس مختلفة؛ أولاهما الروماني أفلورين متروك في بداية الموسم، ثم الإيطالي جيوفاني سوليناس في منتصفه، لكن لم يحققا النتائج المرجوة، لتقرر الإدارة النجماوية الاتجاه إلى الفكر البرتغالي.
—
مسيرة ماريو سيلفا.. من الدفاع إلى القيادة
ولد ماريو سيلفا في 24 أبريل 1977، وبدأ مسيرته كلاعب في مركز الدفاع، حيث دافع عن ألوان نادي بوافيشتا البرتغالي في موسم 1995، قبل أن ينتقل إلى نادي نانت الفرنسي عام 2000، وشارك معه في 20 مباراة.
وفي عام 2001، انضم إلى نادي بورتو البرتغالي، أحد أكبر أندية البلاد، وشارك معه في 34 مباراة على مدار ثلاثة مواسم، قبل أن ينتقل إلى نادي ريكرياتيفو الإسباني في 2004، حيث لعب موسمًا واحدًا وشارك في 22 مباراة.
واصل بعدها تنقلاته بين الأندية، فلعب موسمًا مع نادي قادش في 2005، ثم خاض تجربة قصيرة في قبرص مع نادي دوكسا كاتوكوبياس في 2008، قبل أن يعلن اعتزاله اللعب.
—
التحول إلى التدريب وبوابة النجمة
بعد اعتزاله، بدأ سيلفا مسيرته التدريبية عام 2010 مع نادي بوافيشتا، ثم تولى لاحقًا تدريب عدة أندية أبرزها ألميريا الإسباني، وفرق ريو آفي، وسانتا كلارا البرتغاليين في عام 2022.
وفي موسم 2025، خاض ماريو سيلفا الخطوة الأهم في مسيرته التدريبية بالقدوم إلى السعودية لتولي القيادة الفنية للفريق الأول بنادي النجمة، وتمكن من تحقيق الهدف المنشود بقيادة الفريق إلى دوري روشن، في إنجاز يعيد “نجمة عنيزة” إلى الواجهة بعد أكثر من عقدين من الغياب.