افتتح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، بطولة العالم لكرة الطاولة – الدوحة 2025، والتي تستضيفها الدوحة على صالتي لوسيل وجامعة قطر وتستمر منافساتها حتى الخامس والعشرين من مايو الجاري بمشاركة 640 لاعبا ولاعبة، يمثلون 127 دولة من القارات الخمس.
وحضر حفل الافتتاح السيدة بيترا سورلينج رئيسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة وعدد من اصحاب السعادة وقيادات الحركة الرياضية والاولمبية على الصعيدين الاسيوي والدولي، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الاتحادين القطري والدولي للعبة، وضيوف البطولة.
وفي لحظة وطنية مؤثرة، عزف النشيد الوطني القطري وسط إضاءة ناعمة وعرض خلفي للعلم، أعقبها كلمة ترحيبية من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة الذي أكد التزام قطر بتنظيم فعاليات رياضية عالمية تعكس روح التبادل الثقافي والارتقاء باللعبة.
وخلال الكلمة التي القاها بحفل الافتتاح قال السيد خليل بن احمد المهندي رئيس الاتحاد القطري ورئيس الاتحادين العربي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، والمدير العام للبطولة” باسمي ونيابة عن اللجنة المنظمة، أرحب بضيوف قطر الكرام من مختلف دول العالم في هذا الحدث الرياضي الكبير. إننا نشعر بالفخر والاعتزاز باستضافة بطولة العالم لكرة الطاولة للمرة الثانية في تاريخ قطر، لتكون بذلك أول دولة في الشرق الأوسط تحتضن هذا الحدث العالمي بعد نسخة عام 2004.
واضاف المهندي” إنها لحظة استثنائية تؤكد مكانة قطر الراسخة كعاصمة للرياضة في المنطقة، وحرصها الدائم على أن تكون ملتقىً للشعوب ومحطةً للأحداث الرياضية الكبرى التي توحد العالم تحت راية المنافسة الشريفة والاحترام المتبادل.
وتابع” أتمنى لجميع الوفود طيب الإقامة في بلدهم الثاني، والتوفيق في منافسات البطولة، التي نأمل أن تكون نموذجًا في الروح الرياضية والتنظيم الراقي، وأن تخرج بأفضل صورة تعكس حجم العمل والإعداد الذي بُذل خلال الأشهر الماضية.”
وواصل مدير البطولة” إذ أؤكد أن الاتحاد القطري لكرة الطاولة، وبدعم من مؤسسات الدولة، يواصل جهوده الحثيثة للترحيب بكل ضيوفه وتقديم كل ما يلزم لإنجاح هذه البطولة، لا يسعني إلا أن أوجّه جزيل الشكر والتقدير لكل فرق العمل في مختلف اللجان التنظيمية على ما قدموه من تفانٍ والتزام.
واختتم المهندي كلمته ” أتقدم بخالص الشكر والامتنان لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، على دعمه الكبير الذي كان له بالغ الأثر في الوصول إلى هذه اللحظة. نأمل أن تكون هذه البطولة محطة رياضية مميزة تحمل أجمل الذكريات لكل من شارك فيها، وتعزز من جسور التواصل والتفاهم بين الشعوب عبر الرياضة..أهلاً بكم في قطر… ومرحبًا بكم دائمًا”
وشهد الحفل فقرات متنوعة وممتعة، باستعراض مبهج جمع بين الروح الرياضية والعراقة الثقافية والإبهار البصري، في فعالية جسّدت مكانة البطولة وأهميتها على الساحة العالمية.
بدأ الحفل بعرض بصري ديناميكي عبر الشاشات الضوئية، استعرض تاريخ البطولة وأبرز لحظاتها، ورافقه ترحيب حماسي بالوفود المشاركة والجماهير الحاضرة، عبّر من خلاله المذيع الرئيسي عن فخر قطر باستضافة هذا الحدث العالمي.
وقد تم تسليط الضوء على التنوع الثقافي والجغرافي للدول المشاركة، وأهمية التعاون الرياضي الدولي، في مقدّمة حملت أجواء من الحماسة والتقدير.
كما ألقت رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة السويدية بيترا سورلينج كلمة عبّرت فيها عن تقديرها لحسن التنظيم، مشيدة بمستوى المشاركة الدولية والإعداد للبطولة.
واعتلى المنصة ممثلون عن اللاعبين والحكام لأداء القسم الرسمي، مؤكدين التزامهم بروح النزاهة والتنافس الشريف.
وقد رافق هذه اللحظة عرض بصري وسمعي أضفى على الحدث طابعاً احتفالياً راقياً.
ضمن فقرات الحفل اللافتة، تم تقديم فيديو تعريفي بالتعويذة الرسمية للبطولة “سريع وسريعة” التي ظهرت لاحقًا على المسرح بأسلوب تفاعلي مرح، رحبت من خلاله بالجمهور بطريقة مرئية وصوتية جذابة.
ولم تغب الأصالة القطرية عن الحدث، حيث قدّمت فرقة تراثية محلية فقرة “العرضة القطرية”، وهي رقصة فلكلورية تعبّر عن الفخر والانتماء، وتربط بين الجذور الثقافية للبلد والحدث الرياضي العالمي.
ثم جاء أحد أكثر أجزاء الحفل تشويقاً من خلال عرض مذهل بالإضاءة والليزر، دمج بين الموسيقى الإلكترونية والمؤثرات البصرية والدخان، عكس روح اللعبة وجمع بين الابتكار والإبداع، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
واختُتم الحفل بكلمة ختامية للمذيع عبّر فيها عن شكره للحضور وتمنياته بالتوفيق لجميع اللاعبين، لتنتقل الأجواء بسلاسة إلى أرضية المنافسات، حيث أضيئت القاعة بألوان نابضة بالحياة، وتحوّلت الشاشات والأضواء تمهيدًا لانطلاق المباريات الرسمية، وسط حماس عالمي يجسّد روح البطولة
افتتح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، بطولة العالم لكرة الطاولة - الدوحة 2025، والتي تستضيفها الدوحة على صالتي لوسيل وجامعة قطر وتستمر منافساتها حتى الخامس والعشرين من مايو الجاري بمشاركة 640 لاعبا ولاعبة، يمثلون 127 دولة من القارات الخمس.
وحضر حفل الافتتاح السيدة بيترا سورلينج رئيسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة وعدد من اصحاب السعادة وقيادات الحركة الرياضية والاولمبية على الصعيدين الاسيوي والدولي، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الاتحادين القطري والدولي للعبة، وضيوف البطولة.
وفي لحظة وطنية مؤثرة، عزف النشيد الوطني القطري وسط إضاءة ناعمة وعرض خلفي للعلم، أعقبها كلمة ترحيبية من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة الذي أكد التزام قطر بتنظيم فعاليات رياضية عالمية تعكس روح التبادل الثقافي والارتقاء باللعبة.
وخلال الكلمة التي القاها بحفل الافتتاح قال السيد خليل بن احمد المهندي رئيس الاتحاد القطري ورئيس الاتحادين العربي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، والمدير العام للبطولة" باسمي ونيابة عن اللجنة المنظمة، أرحب بضيوف قطر الكرام من مختلف دول العالم في هذا الحدث الرياضي الكبير. إننا نشعر بالفخر والاعتزاز باستضافة بطولة العالم لكرة الطاولة للمرة الثانية في تاريخ قطر، لتكون بذلك أول دولة في الشرق الأوسط تحتضن هذا الحدث العالمي بعد نسخة عام 2004.
واضاف المهندي" إنها لحظة استثنائية تؤكد مكانة قطر الراسخة كعاصمة للرياضة في المنطقة، وحرصها الدائم على أن تكون ملتقىً للشعوب ومحطةً للأحداث الرياضية الكبرى التي توحد العالم تحت راية المنافسة الشريفة والاحترام المتبادل.
وتابع" أتمنى لجميع الوفود طيب الإقامة في بلدهم الثاني، والتوفيق في منافسات البطولة، التي نأمل أن تكون نموذجًا في الروح الرياضية والتنظيم الراقي، وأن تخرج بأفضل صورة تعكس حجم العمل والإعداد الذي بُذل خلال الأشهر الماضية."
وواصل مدير البطولة" إذ أؤكد أن الاتحاد القطري لكرة الطاولة، وبدعم من مؤسسات الدولة، يواصل جهوده الحثيثة للترحيب بكل ضيوفه وتقديم كل ما يلزم لإنجاح هذه البطولة، لا يسعني إلا أن أوجّه جزيل الشكر والتقدير لكل فرق العمل في مختلف اللجان التنظيمية على ما قدموه من تفانٍ والتزام.
واختتم المهندي كلمته " أتقدم بخالص الشكر والامتنان لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، على دعمه الكبير الذي كان له بالغ الأثر في الوصول إلى هذه اللحظة. نأمل أن تكون هذه البطولة محطة رياضية مميزة تحمل أجمل الذكريات لكل من شارك فيها، وتعزز من جسور التواصل والتفاهم بين الشعوب عبر الرياضة..أهلاً بكم في قطر… ومرحبًا بكم دائمًا"
وشهد الحفل فقرات متنوعة وممتعة، باستعراض مبهج جمع بين الروح الرياضية والعراقة الثقافية والإبهار البصري، في فعالية جسّدت مكانة البطولة وأهميتها على الساحة العالمية.
بدأ الحفل بعرض بصري ديناميكي عبر الشاشات الضوئية، استعرض تاريخ البطولة وأبرز لحظاتها، ورافقه ترحيب حماسي بالوفود المشاركة والجماهير الحاضرة، عبّر من خلاله المذيع الرئيسي عن فخر قطر باستضافة هذا الحدث العالمي.
وقد تم تسليط الضوء على التنوع الثقافي والجغرافي للدول المشاركة، وأهمية التعاون الرياضي الدولي، في مقدّمة حملت أجواء من الحماسة والتقدير.
كما ألقت رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة السويدية بيترا سورلينج كلمة عبّرت فيها عن تقديرها لحسن التنظيم، مشيدة بمستوى المشاركة الدولية والإعداد للبطولة.
واعتلى المنصة ممثلون عن اللاعبين والحكام لأداء القسم الرسمي، مؤكدين التزامهم بروح النزاهة والتنافس الشريف.
وقد رافق هذه اللحظة عرض بصري وسمعي أضفى على الحدث طابعاً احتفالياً راقياً.
ضمن فقرات الحفل اللافتة، تم تقديم فيديو تعريفي بالتعويذة الرسمية للبطولة "سريع وسريعة" التي ظهرت لاحقًا على المسرح بأسلوب تفاعلي مرح، رحبت من خلاله بالجمهور بطريقة مرئية وصوتية جذابة.
ولم تغب الأصالة القطرية عن الحدث، حيث قدّمت فرقة تراثية محلية فقرة "العرضة القطرية"، وهي رقصة فلكلورية تعبّر عن الفخر والانتماء، وتربط بين الجذور الثقافية للبلد والحدث الرياضي العالمي.
ثم جاء أحد أكثر أجزاء الحفل تشويقاً من خلال عرض مذهل بالإضاءة والليزر، دمج بين الموسيقى الإلكترونية والمؤثرات البصرية والدخان، عكس روح اللعبة وجمع بين الابتكار والإبداع، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
واختُتم الحفل بكلمة ختامية للمذيع عبّر فيها عن شكره للحضور وتمنياته بالتوفيق لجميع اللاعبين، لتنتقل الأجواء بسلاسة إلى أرضية المنافسات، حيث أضيئت القاعة بألوان نابضة بالحياة، وتحوّلت الشاشات والأضواء تمهيدًا لانطلاق المباريات الرسمية، وسط حماس عالمي يجسّد روح البطولة