من مباراة إلى أخرى، يؤكد الدوري السعودي أنه أقوى دوري عربي على الإطلاق. فبعد المتعة والإثارة التي عشناها في كلاسيكو الأرض بين الاتحاد والنصر، ها هما فريقا الفتح والهلال يقدمان لنا واحدة من أجمل مباريات الدوري بشهادة كل الخبراء. ظلّت المتعة حاضرة طوال الـ106 دقائق – بوقتها المستقطع – في مباراة شهدت سبعة أهداف ملعوبة، أشبعت نهم الجماهير للفن الكروي الأصيل ومغازلة الشباك. كل هدف من الأهداف السبعة كان يحمل توقيعًا خاصًا من المتعة، حيث تنافس اللاعبون على إمتاع الجماهير، التي لا تكتمل فرحتها إلا برؤية الكرة تتراقص داخل المرمى. تبادل الفتح والهلال التقدم حتى حسم الهلال الأمر بهدف قاتل في الدقيقة 92، وقّعه الصربي ميتروفيتش، ليهدي الزعيم النقاط الثلاث، ويقترب من حسم البطاقة الثانية المؤهلة لبطولة النخبة الآسيوية… مباراة مجنونة بكل المقاييس.
تعادل العالمي الإيجابي مع سكري القصيم على ملعب الأول بارك وضع حدًا لطموحات النصر في المنافسة على البطاقة الثانية لفرق النخبة، بعد أن توقف رصيده عند 64 نقطة في المركز الرابع، بفارق 7 نقاط عن غريمه الهلال صاحب المركز الثاني. حتى في حال فوزه في المباراتين المتبقيتين أمام الخليج والفتح، فإن رصيده سيتوقف عند 70 نقطة، وهو ما لن يكون كافيًا لخطف مركز الوصافة.
فريق الخليج فاز على العروبة، ووضع نفسه في المنطقة الدافئة برصيد 37 نقطة، ليبتعد كثيرًا عن شبح الهبوط، حتى لو خسر مباراتيه المتبقيتين أمام النصر والأخدود.
فريق العروبة توقف رصيده عند 30 نقطة، وأصبح مرشحًا قويًا للهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.
صراع المركز الثالث يحتدم بين النصر والقادسية، ولا يفصل بينهما سوى نقطة واحدة. المباريات المتبقية ستكون الفيصل في فك هذا الارتباط. القادسية ستواجه العروبة والهلال، بينما يواجه النصر كلًا من الخليج والفتح. بعد نهاية هذه المباريات، ستتضح ملامح صاحب المركز الثالث. أما الأهلي – بطل النخبة الآسيوية – فهو بحاجة إلى معجزة للصعود لهذا المركز، تتمثل في فوزه على الخلود والاتفاق، وخسارة النصر والقادسية في كلتا مباراتيهما المتبقيتين… وهو أمر أشبه بالمستحيل.
من مباراة إلى أخرى، يؤكد الدوري السعودي أنه أقوى دوري عربي على الإطلاق. فبعد المتعة والإثارة التي عشناها في كلاسيكو الأرض بين الاتحاد والنصر، ها هما فريقا الفتح والهلال يقدمان لنا واحدة من أجمل مباريات الدوري بشهادة كل الخبراء. ظلّت المتعة حاضرة طوال الـ106 دقائق – بوقتها المستقطع – في مباراة شهدت سبعة أهداف ملعوبة، أشبعت نهم الجماهير للفن الكروي الأصيل ومغازلة الشباك. كل هدف من الأهداف السبعة كان يحمل توقيعًا خاصًا من المتعة، حيث تنافس اللاعبون على إمتاع الجماهير، التي لا تكتمل فرحتها إلا برؤية الكرة تتراقص داخل المرمى. تبادل الفتح والهلال التقدم حتى حسم الهلال الأمر بهدف قاتل في الدقيقة 92، وقّعه الصربي ميتروفيتش، ليهدي الزعيم النقاط الثلاث، ويقترب من حسم البطاقة الثانية المؤهلة لبطولة النخبة الآسيوية... مباراة مجنونة بكل المقاييس.
تعادل العالمي الإيجابي مع سكري القصيم على ملعب الأول بارك وضع حدًا لطموحات النصر في المنافسة على البطاقة الثانية لفرق النخبة، بعد أن توقف رصيده عند 64 نقطة في المركز الرابع، بفارق 7 نقاط عن غريمه الهلال صاحب المركز الثاني. حتى في حال فوزه في المباراتين المتبقيتين أمام الخليج والفتح، فإن رصيده سيتوقف عند 70 نقطة، وهو ما لن يكون كافيًا لخطف مركز الوصافة.
فريق الخليج فاز على العروبة، ووضع نفسه في المنطقة الدافئة برصيد 37 نقطة، ليبتعد كثيرًا عن شبح الهبوط، حتى لو خسر مباراتيه المتبقيتين أمام النصر والأخدود.
فريق العروبة توقف رصيده عند 30 نقطة، وأصبح مرشحًا قويًا للهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.
صراع المركز الثالث يحتدم بين النصر والقادسية، ولا يفصل بينهما سوى نقطة واحدة. المباريات المتبقية ستكون الفيصل في فك هذا الارتباط. القادسية ستواجه العروبة والهلال، بينما يواجه النصر كلًا من الخليج والفتح. بعد نهاية هذه المباريات، ستتضح ملامح صاحب المركز الثالث. أما الأهلي – بطل النخبة الآسيوية – فهو بحاجة إلى معجزة للصعود لهذا المركز، تتمثل في فوزه على الخلود والاتفاق، وخسارة النصر والقادسية في كلتا مباراتيهما المتبقيتين... وهو أمر أشبه بالمستحيل.
