لم يتبقَّ سوى جولة واحدة فقط من جولات روشن، وينتهي كل شيء، وللأسف الشديد، فإنه وحتى هذه اللحظة لا تزال نقاط العروبة التي يطالب بها النصر في علم الغيب، وذلك بسبب عدم صدور القرار النهائي بها، على الرغم من مضي أكثر من شهرين على تداولها وتنقّلها بين اللجان!
هذا التأخر الكبير جدًا في البتّ بقضية غاية في الأهمية، كان من الممكن أن يكون لحسمها تأثير كبير جدًا على العديد من الفرق، وليس فقط النصر والعروبة، ولكن بعد كل هذا التأخير أصبحت تقريبًا بلا فائدة، خصوصًا للعروبة الذي أعتقد أنه فعليًا لم يعد يكترث لها، فقد ضمن بشكل شبه مؤكد الهبوط إلى دوري يلو، مما ينطبق عليه القول: “لا يضر الشاة سلخها بعد موتها”.
وأخشى ما أخشاه أن يكون هذا التأخير لذات الهدف، أي من باب رفع الحرج في حال سُحبت النقاط من العروبة، فلا يشعر مُصدرو القرار بالذنب أنهم بقرارهم قد ساهموا في هبوط الفريق، وأيضًا اتقاءً لسياط الصوت الأزرق المتحفز والمتربص بكل ما يخص النصر من قضايا وشؤون خاصة!
لذا، وبعد كل هذا السيناريو الممل لقضية ماتت إكلينيكيًا ولم يعد أحد يكترث لها أو أين ستستقر نقاطها، فإن لسان حال المشجع النصراوي يقول:
“نقاط العروبة؟ بلوها واشربوا مويتها!”
فقد انتهى كل شيء ولم تعد تهمّنا.
فقط نتمنى في الموسم القادم أن تكونوا أشجع وأسرع في البتّ بمثل هذه القضايا الهامة.
لم يتبقَّ سوى جولة واحدة فقط من جولات روشن، وينتهي كل شيء، وللأسف الشديد، فإنه وحتى هذه اللحظة لا تزال نقاط العروبة التي يطالب بها النصر في علم الغيب، وذلك بسبب عدم صدور القرار النهائي بها، على الرغم من مضي أكثر من شهرين على تداولها وتنقّلها بين اللجان!
هذا التأخر الكبير جدًا في البتّ بقضية غاية في الأهمية، كان من الممكن أن يكون لحسمها تأثير كبير جدًا على العديد من الفرق، وليس فقط النصر والعروبة، ولكن بعد كل هذا التأخير أصبحت تقريبًا بلا فائدة، خصوصًا للعروبة الذي أعتقد أنه فعليًا لم يعد يكترث لها، فقد ضمن بشكل شبه مؤكد الهبوط إلى دوري يلو، مما ينطبق عليه القول: "لا يضر الشاة سلخها بعد موتها".
وأخشى ما أخشاه أن يكون هذا التأخير لذات الهدف، أي من باب رفع الحرج في حال سُحبت النقاط من العروبة، فلا يشعر مُصدرو القرار بالذنب أنهم بقرارهم قد ساهموا في هبوط الفريق، وأيضًا اتقاءً لسياط الصوت الأزرق المتحفز والمتربص بكل ما يخص النصر من قضايا وشؤون خاصة!
لذا، وبعد كل هذا السيناريو الممل لقضية ماتت إكلينيكيًا ولم يعد أحد يكترث لها أو أين ستستقر نقاطها، فإن لسان حال المشجع النصراوي يقول:
"نقاط العروبة؟ بلوها واشربوا مويتها!"
فقد انتهى كل شيء ولم تعد تهمّنا.
فقط نتمنى في الموسم القادم أن تكونوا أشجع وأسرع في البتّ بمثل هذه القضايا الهامة.