علي هبه يكتب:”مصيرنا بيد أستراليا وأمالنا بالله كبيرة”

تحت شعار “نكون أو لا نكون” يدخل منتخبنا السعودي مباراته المفصلية ضد منتخب البحرين الشقيق ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة. ويسعى الأخضر السعودي تحت قيادة المدرب هيرفي رينارد لمسح الصورة السلبية التي ظهر بها الفريق خلال الجولات السابقة، والتمسك ببصيص الأمل الموجود من أجل خطف بطاقة التأهل الثانية في حال خسر أو تعادل المنتخب الأسترالي في مواجهته ضد المنتخب الياباني، والتي ستسبق مباراة منتخبنا بأربع ساعات. ويقع على عاتق الجهاز الإداري للمنتخب السعودي مسؤولية كبيرة من أجل تهيئة اللاعبين للدخول لهذه المواجهة والظفر بالنتيجة والثلاث نقاط، والمُضي قُدمًا للقاء الأخير أمام منتخب الكنغر الأسترالي يوم الثلاثاء المقبل في ملعب الجوهرة بمدينة جدة.
الكل يعلم بأن نتيجة مباراة منتخبي اليابان وأستراليا ستلقي بظلالها على ترتيب هذه المجموعة، ففي حال فاز المنتخب الأسترالي (لا قدر الله)، حينها لا خيار لمنتخبنا سوى بذل كل الجهود من أجل خطف بطاقة التأهل للملحق، وهذا ما لم يتعود أو يعتد عليه السعوديون طوال السنوات الماضية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
ومما لا شك فيه أن جماهير المنتخب السعودي سيكون لها كلمة الفصل عندما تحضر وتؤازر منتخبنا في هذا اللقاء المصيري، خاصة وأن الجمهور السعودي مشهود له بالوقفات والدعم الكبير لمنتخبه، ويساهم في تحقيق نتائج إيجابية.
مع أجمل الأمنيات وصادق الدعوات في يوم عرفة بأن يكون الفوز حليف منتخبنا، والخسارة من نصيب منتخب أستراليا، أو على أقل تقدير (التعادل).