الكرة العربية

تقنية ” VAR” تثير الجدل في الدوري الإماراتي

  

أثارت تقنية الفيديو ” VAR” جدلا كبيرا خلال الجولة الأولى من دوري الخليج العربي التي انطلقت الأسبوع الماضي، حيث تم إيقاف العديد من المباريات لمدد طويلة من أجل المراجعة، ووصل الأمر في مباراة العين وخورفكان إلى توقف المباراة 6 دقائق كاملة من أجل مراجعة هدف للعين وقام الحكم بإلغاء الهدف رغم إجماع الخبراء على صحة الهدف، إضافة لحالات أخرى كثيرة توقفت فيها المباريات مدد تتراوح تصل إلى 4 دقائق في كل مرة، وهو مايصيب اللعبة في مقتل حسب رأي خبراء ومحللي القنوات التلفزيونية الناقلة للمسابقة، إلى جانب استياء الجماهير بشدة من تلك القرارات والتخبطات التي تحدث مابين حكم الساحة وحكام تقنية الفيديو، واعتراض عدد من الأندية على ماحدث في الجولة الأولى .

وقد عقدت رابطة المحترفين اجتماعاً تنسيقياً ، مع لجنة الحكام والشركة المسؤولة عن تقنية الفيديو، بحضور الشركة المسؤولة عن إنتاج المباريات، لبحث أسباب تعطل عمل «الفار»، وتأخر مراجعة الحالات، وهو ما وضح تحديداً في مباراة العين وخورفكان خلال الجولة الأولى لدوري الخليج العربي. 
وتم الاتفاق بين الشركتين على ضرورة عقد اجتماع تنسيقي قبل انطلاق المباريات بساعتين ونصف الساعة، للتأكد من عمل الكاميرات بالشكل الأمثل، داخل عربة «الفار»، والكاميرات كافة، وتحديداً الخاصة بخط التسلل، كما أن معايير البث التي تستخدمها الرابطة في المباريات السبع لكل جولة، تُعد من أعلى المعايير عالمياً، بحيث تكون هناك 18 كاميرا لقمة الجولة، و17 كاميرا لثلاث مباريات، و13 كاميرا للقاءات الثلاثة الأخرى، ويعتبر العدد كافياً، بل يغطي معايير «الفيفا» في «التنقية»، والذي يشترط ألا يقل العدد عن 6 كاميرات، كما أن العدد الأقصى لاستخدامها داخل «عربة الفار»، هو 13 كاميرا، ويمثل الحد الأدنى المستخدم من رابطة المحترفين في نقل المباريات، مع العلم بأن المعايير التي تستخدمها الرابطة، بما في ذلك مواقع الكاميرات، لم تتغير منذ تطبيق التقنية، بل على العاكس تم طلب تعديل بعض مواقع الكاميرات، بناءً على طلب الشركة المسؤولة عن «الفار»، وهو ما يعني أن سبب التأخير في مراجعة بعض الحالات بحسب المصادر، سببه تعطل تقنية التسلل، لعدم وجود كاميرا في وضعية تناسبها خلال مباراة العين وخورفكان، وكانت المحاولات في تشغيل اللقطة بتقنية التسلل المطبقة منذ الموسم الماضي. 
وشددت لجنة الحكام على «قضاة الملاعب» بضرورة أن يعتمد الحكم أقرب لقطات للخروج بقرار حول الحالة، في أسرع وقت، وألا ينتظر مجدداً لكل هذا الوقت، مهما كانت الظروف؛ لأن التقنية عامل مساعد للطاقم وليس العكس، سواء تعطلت تقنية التسلل من عدمها. 
وقال علي حمد، رئيس لجنة الحكام: «عملنا كثيراً على التطبيق الأمثل لتقنية الفيديو ونظمنا العديد من ورش العمل، وسعينا خلال الفترة الماضية لاختصار زمن المراجعات للحالات التحكيمية ما بين حكم الساحة وحكام الفيديو «VAR»، واعتمدنا وسيلة اتصال في بعض الحالات اختصاراً للوقت، وتم تطبيق الأمر بشكل جيد في بعض المباريات ، وعن عدم ظهور الخط الافتراضي في ضبط حالات التسلل في بعض الحالات الهجومية قال: «تم تطبيق ذلك في بعض المباريات، ولم يتم التطبيق في مباريات أخرى لأمور خارجة عن عمل الحكام. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com