ستكون العاصمة المصرية القاهرة على موعد مع حدث استثنائي لم يحدث من قبل في القارة الإفريقية، حين يلتقي قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في نهائي دوري ابطال إفريقيا، ويستأثر ديربي الأهلي والزمالك بكل الاهتمام على المستوى المحلي والعربي، بل والعالمي خاصة هذا اللقاء الذي أطلق عليه نهائي القرن، وهي المواجهة التي تأتي وسط تفشي وباء كورونا في العالم أجمع، وحظي اللقاء باهتمام بالغ في الأيام الأخيرة نظرا لإصابة أكثر من لاعب في صفوف الفريقين بفيروس كورونا، وتأكد غياب 6 لاعبين من الفريقين هم وليد سليمان وصالح جمعة وأليوديانج من الأهلي وعبد الله جمعة ويوسف أوباما ومحمود الونش.
يسعى الأهلي إلى اللقب التاسع في تاريخه، وتعزيز رقمه القياسي وتعويض خسارته في نهائي عامي 2017، 2018، بينما يرغب الزمالك في حصد اللقب السادس له والأول منذ 2002، وسينال الفائز فرصة إضافة كأس السوبر الإفريقي إلى حصيلة ألقابه عندما تستضيف القاهرة المواجهة أمام نهضة بركان المغربي بطل كأس الاتحاد الإفريقي الشهر المقبل، كما سيمثل بطل إفريقيا القارة السمراء في كأس العالم للأندية التي تقام بالدوحة فبراير المقبل.
وكان الاتحاد الإفريقي قد سمح بالحضور الجماهير للنهائي بواقع 2000 مشجع بالتعاون مع وزارة الشباب المصرية، إلا أنه أنه تراجع عن ذلك من أجل الحفاظ على سلامة أسرة كرة القدم بحسب البيان الرسمي الذيي أصدره.
وكان الأهلي قد تأهل للمباراة النهائية بعد فوزه على الوداد المغربي بنتيجة 2/0 في مباراة الذهاب بالمغرب، وفي مباراة الإياب بالقاهرة كرر فوزه 3/1 ليعبر الدور نصف النهائي بنتيجة 5/1 في مجموعة المباراتين، وتخطى الزمالك الرجاء المغربي بعد انتصاره ذهابا خارج ملعبه بهدف وإيابا بثلاثة أهداف مقابل هدف ليعبر إلى نصف النهائي بنتيجة 4/1 في مجموع المباراتين، وسيحكم اللقاء الدولي الجزائري مصطفى غربال.
