الكرة العربية

مسقط تُحدد مكان دورة الألعاب الآسيوية 2030 بين الرياض والدوحة

 

 

ملف استضافة أسياد 2030 سيقام لأول مرة عبر التصويت الإلكتروني لأعضاء الجمعية العمومية من اللجان الأولمبية الوطنية المخولين بالتصويت، حيث سيقومون بعد عرض ملفي كل من الدوحة والرياض باختيار أحدهما من خلال التصويت الإلكتروني. ويتضمن البرنامج تقديم عرضا مرئياً لملف كل دولة وعرض اخر يتضمن على تقرير مفصل عن الزيارات الميدانية واللقاءات التي عقدت مع مسؤولي الملفين التي قامت بها اللجنة المشكلة من المجلس الأولمبي في الفترة الماضية للتعرف على مستوى إعداد ملفات الاستضافة وبرامج الجاهزية ثم سيحال الأمر بعد للجان الوطنية الأولمبية في القارة الآسيوية لحسم خيار الملف الفائز بالاستضافة . ملف الرياض استعرضت لجنة ملف الرياض 2030 تفاصيل ملفها خلال زيارة لجنة التقييم من المجلس الأولمبي الآسيوي للعاصمة السعودية في شهر نوفمبر الماضي، والذي يأتي تماشياً مع برنامج تحقيق رؤية جودة الحياة، بصفته جزءاً من رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان 2030، وتم الكشف عن تفاصيل برنامج الأسرة الأولمبية الآسيوية التحويلي لدعم اللجان الأولمبية الوطنية الزائرة، وضمان أداء الرياضيين من جميع أنحاء آسيا في أفضل حالاتهم في دورة الألعاب الآسيوية المقررة 2030. وقد تم خلال الزيارة التي استمرت لعدة ايام تفقد ومشاهدة المناطق التي ستقام عليها منافسات دورة الألعاب الآسيوية 2030، حيث زار أعضاء اللجنة مناطق القدية والرياض التاريخية والجنادرية، والتزم ملف الرياض بترك إرث دائم للمجلس الأولمبي الآسيوي إذا تمت استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، حيث سيكون برنامج الأسرة الأولمبية الآسيوية في صميم تعهداتها، إذ سيتم تبادل المعلومات والخبرات حين الاستضافة، ويساعد المجلس الأولمبي الآسيوي على تعزيز الاتصالات المتزايدة، ونقل المعرفة بين اللجان الأولمبية الوطنية. وأشار الملف إلى أن قرية الرياضيين سيكون من السهل الوصول إليها وتقع في قلب الألعاب، وستخلق جواً مجتمعياً يعزز التزام العرض بوضع الرياضيين في آسيا في قلب الأحداث، وضمان حصولهم على تجربة مدهشة، بالإضافة إلى إتاحة الوصول إلى مجموعة من الخدمات التي ستوفر تجربة مريحة ناجحة، مع مزايا مثل الإقامة المجانية لجميع مندوبي اللجنة الأولمبية الوطنية في قرية الرياضيين الأكثر حداثة، ومساحات مكتبية ومساحات طبية وتخزين هي الأولى في دورة الألعاب الآسيوية، وضمان الإقامة المميزة للإعلام بشكل عام لتغطية المنافسات كافة في كل الألعاب، وأيضاً توفير الخدمات الطبية عند الطلب للرياضيين ومسؤولي الفرق في مستوصف الألعاب، وفي كل مكان رياضي، مع توفير رعاية مباشرة على مدار 24 ساعة. كما سيوفر الملف نظام نقل الرياضيين، لتوفير خدمات نقل سريعة مريحة للرياضيين ومسؤولي الفريق الذين يسافرون من وإلى أماكن المنافسة والتدريب، عند الوصول والمغادرة إلى المطار ووسط المدينة. وستلتزم الرياض 2030 بتحسين أنماط حياة الأفراد في جميع أنحاء المملكة. كما يضمن البرنامج أن تتاح لشركات الألعاب الأولمبية والرياضيين ومنسوبي المجلس الأولمبي الآسيوي الأوسع فرصة لإلهام جيل جديد من المشجعين في جميع أنحاء آسيا بتجربة ألعاب آسيوية لا تُنسى. ملف الدوحة أسدلت لجنة ملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 الستار على عروضها أمام لجنة التقييم المكلفة من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي بالالتزام بتنظيم نسخة استثنائية من الألعاب الآسيوية، وذلك خلال شهر نوفمبر المنصرم حيث تشكل بوابة نحو إرث حقيقي يعود بالنفع على كافة اللجان الأولمبية الوطنية في قارة آسيا. وأكدت لجنة ملف الدوحة 2030 أنه في ظل جاهزية كافة الملاعب والمرافق الرياضية الدائمة، تحظى مدينة الدوحة بفرصة غير مسبوقة لإعادة توجيه الوقت والاستثمارات التي تركز عادة على إعداد البنى التحتية، نحو مساعدة الرياضة الآسيوية في التعافي من التبعات التي خلفتها جائحة كورونا “كوفيد-19”. وبناء على الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها مدينة الدوحة، وخاصة بعد استضافتها نسخة عام 2006 من الألعاب الآسيوية، وضعت لجنة الدوحة 2030 خطة مفصلة لبرنامج الإرث المستدام تحت عنوان “مشروع الإرث 21″، سيساعد البرنامج العديد من اللجان الأولمبية الوطنية الآسيوية اعتباراً من العام المقبل 2021 وحتى موعد إقامة الألعاب في عام 2030 وبعد الألعاب. ويشكلان الإرث والاستدامة أولوية وركيزة من ركائز ملف الدوحة، وتقوم خطط الإرث التي تم طرحها على مبادئ التشاركية والثقة واليقين التي يمكن فقط لدولة قطر توفيرها، وهي أمور تبدو أكثر أهمية في هذه الفترة التي يخيم عليها عدم اليقين أكثر من أي وقت مضى، كما أن هذه الخطط تتسق مع الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والتنموية لقطر. وتعهد الملف بتنظيم دورة استثنائية في تاريخ الرياضة الآسيوية، مؤكداً للجنة التقييم وللجماهير الرياضية في آسيا تنظيم دورة غير مسبوقة في إبهارها، وبناء إرث يمثل إضافة نوعية للإمكانات الرياضية في القارة ويتردد صداه خارج دولة قطر. وسلطت لجنة ملف الدوحة 2030 الضوء على الجوانب التسويقية وعلى برنامج الدورة وحفلي الافتتاح والختام والحقوق الإعلامية أمام لجنة التقييم التي قامت بجولة تفقدية للمنشآت ومواقع الألعاب والمدينة الرياضية وغيرها كما كان هناك مجال لزيارة شبكة قنوات بي إن سبورتس.

 

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com