تمكن تشرين من فك عقدة الوثبة الكروية و التي لازمته لسنتين و نصف و غلبه في ملعبه بحمص ضمن الاسبوع السابع من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم.
المباراة التي شاهدها قرابة الستة الاف متفرج بدأت حماسية من الطرفين وكان الوثبة أخطر باتجاه المرمى التشريني، فسدد باهوز محمد و تقدم علي حلوي نحو مرمى المدنية، فيما رد البحارة عبر الثلاثي المرمور و الكواية و الدالي لكنهم تصطدموا بدفاع قوي و حارس صلب، حتى الدقيقة 21 حين ارسل ورد السلامة كرة بينية ضربت العمق الدفاعي ووصلت لعلاء الدالي الذي استقبلها و سددها خفيفة خدعت الخياري و استقرت في الشباك هدف تشرين الأول.
ردة الفعل الوثباوية تأخرت و شاب الاداء الارتباك رغم محاولات رامي عامر و ولات عمي اقتحام المنطقة من الجانبين.
ومن ركلة ركنية للوثبة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع خطف المرمور الكرة و ارسلها طويلة للدالي فمررها بدوره للكواية الذي مر فوقها تاركا الكرة للدعبول فلم يتوانى عن ايداعها المرمى الوثباوي وسط ذهول الحاضرين.
الشوط الثاني كان تكتيكيا اكثر من مدرب تشرين الذي أدار الكرة معتمدا على مهارة لاعبيه و حسن انتشارهم في الملعب.
تبديلات مدرب الوثبة انس مخلوف أتت أكلها فتحسن الفرسان الحمر و ازدادت الخطورة و سجل حازم المحيميد هدف التقليص من متابعة مباشرة سعيد برو، لكن صافرة الحكم انهت المباراة بفوز َهم جدا للبحارة الذين كسروا عقدة الوثبة.
الساحل و الجيش
و في الملعب البلدي بطرطوس حقق الجيش فوزا صعبا على مضيفه الساحل بهدف وحيد سجله مؤمن ناجي في الدقيقة 67 . بعد مباراة متعبة نتيجة الأرضية الصعبة للملعب و التي لم تساعد الفريقين على تقديم الاداء الجيد.
الوحدة و الحرجلة
و في دمشق سجل الوحدة فوزا يهلا على الحرجلة بهدفين دون مقابل سجلهما عبد الرحمن بركات و عبد الرحمن عكيل على مدار شوطي المباراة.
الخسارة وضعت الفريق ريف الدمشقي في موقف صعب بعد اقالة مدربه.
الفتوة و الكرامة
و عاد الكرامة من دمشق و قد حقق الأهم حين سجل له على رمضان هدف الفوز في الدقيقة 67 من عمر المباراة ضمنت له الصدارة اسبوعا جديدا.
فيما كان الأداء الجيد للفتوة شافعا للمدرب عساف خليفة الذي تسلم الادارة الفنيبة للازوري منذ اسبوعين.
