(شبوة اليمن بحاضرها الجديد والتطلع للمزيد) العاصمة عتق على موعد لقاء التضامن والرآية في نهائي بطولة طيران بلقيس.
بحاضرها الجديد والمتوهج على عدة نواحي، ومع ختام هذا العام الزاخر بالتنمية والانتعاشة في أرض شبوة التاريخ والحضارة في العام (2020) الذي رغم مرارته ومنعطفاته المحفوفة بالمخاطر إلا انه عام للتاريخ يدوّن في سجلات هذه المحافظة وفي نفوس شبابها الذي أصبح حلمهم حقيقة بواقع ملموس بعد سنوات طويلة من الحرمان.
حيث ستكون العاصمة عتق بمحافظة شبوة جنوبي اليمن عصر السبت القادم على موعد مع نهائي بطولة طيران الملكة بلقيس بلقاء يجمع تضامن عتق والرآية نصاب.
وهو النهائي الأول في تاريخ هذه المحافظة وعلى ملعبها الجديد والمُعشب (ملعب الفقيد الخليفي).
بعد بطولة جماهيرية كبيرة جرت منافساتها طوال الشهر الماضي نقلتها عدسات المُبدعين لكل أرجاء اليمن.!
بذلك تحجز #شبوة مكانًا لها في قلوب كل الجماهير اليمنية برونقها الجديد الذي ظهرت به، وبروابط جماهيرها العريضة، وبهذه البداية القوية التي نتوقع من خلالها انتعاش الرياضة وتطورها للأفضل.
ولعل أكثر الناس ومنهم أنا نعتقد بأن البيئة الشبوانية تركيبتها الإجتماعية (قبليّة متشددة) طاردة للرياضة بكل أشكالها.
ولكنه العكس يا سادة.!
شبوة تريد فقط قليلًا من الاهتمام والرعاية وسنرى أنديتها تقارع أكبر أندية الوطن وفي أكثر من لُعبة.!
اليوم شُيدت المنشآت الرياضية وسنرى انعكاسها قريبًا بإذن الله، والجهود الكبيرة التي بذلها محافظ المحافظة محمد بن عديو لم تذهب سدى، فلقد انتزع لشباب شبوة حقهم وفعل مالم يفعله من سبقوه في سدة الحكم بالمحافظة الغنية بالثروة النفطية التي يذهب خيرها لغير أبنائها كما هو معروف من سابق.!
كما هو الشكر ايضًا لمعالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف البكري الذي كان في زيارة للمحافظة قبل شهرين للإطلاع على وضع المحافظة وافتتاح الصالة الرياضية المغلقة (صالة فقيد الإعلام الرياضي عادل الأعسم) وكذلك ملعب الفقيد الخليفي.
كما يولي الوزير اهتمامه بهذه المحافظة على المستوى الرياضي والشبابي والثقافي، والعام القادم ستتركز الجهود أكثر على هذه المحافظة المنسية والمهمشة منذ القِدم.
