تستأنف السبت مباريات الاسبوع العاشر من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم بلقاءات مهمة جدا سيكون لها أثر كبير على سلم الترتيب، لاسيما بالنسبة لفرق المقدمة التي ستتواجه فيما بينها.
فيما ستكون مواجهات المنطقة الباردة فرصة للاندية للتقدم و تحسين النقاط قبل استراحة مرحلة الذهاب.
أقوى المواجهات سيكون مسرحها ملعب الجلاء فى العاصمة دمشق حين يستضيف الجيش الثالث فريق تشرين الثاني و بفارق صفر نقطة بينهما ، بينما يبتعد الاثنان بفارق نقطة وحيدة عن المتصدر.
فك الارتباط بين الفريقين سيكون حاسما بالنسبة المنافسة على الصدارة لاسيما بالنظر لمباراة المتصدر الكرامة الذي سيواجه الشرطة في حمص.
فارق النقطة بين الفرق الثلاث سيشعل المرحلة إلى اقصى درجات الاثارة و التنافس.
و في حلب للاتحاد يستضيف الساحل في مباراة يتطلع فيها الاتحاد الى تأكيد الانطلاقة المتأخرة التي بدأها منذ استلام الهواش دفة التدريب مع إشراف محمد كعدان عضو الادارة الذي غير الأجواء المتوترة في البيت الاهلاوي.
الساحل يمر بفترة سيئة على صعيد النتائج و يحتل المركز الأخير بنقطتين، دون أن يتمكن من تحقيق اي فوز.
في اللاذقية يستضيف حطين فريق الحرية القادم من حلب ، و يتطلع للفوز لاستثمار اي نتيجة سلبية لفرق المقدمة الثلاثة لتقليص الفارق بينهم.
متسلحا بالجماهير الغفيرة التي ستحضر إلى ملعب الباسل. بينما سيدخل الحرية اللقاء بكادر جديد كليا بقيادة محمد اسطنبلي في محاولة للخروج من النتائج السلبية التي يمر بها.
في حماة لقاء الجارين في الترتيب حيث يحل الوثبة الثامن ضيفا على الطليعة السابع.
حسابات الأرض و الجمهور ستصب لمصلحة إعصار العاصي لاسيما ان الوثبة خسر الاسبوع الماضي في حمص و بثلاثة اهداف كاملة من الحرجلة.
و في دمشق يَلتقي الفتوة مع الوحدة، ازرق الدير يمر بمرحلة مفصلية مع تغيير الكادر التدريبي للمرة الثانية، دون التمكن من تحقيق النتائج، لاسيما انه لم يتمكن من تحقيق اي انتصار و في المركز قبل الأخير متقدما على الساحل بفارق الأهداف.
الوحدة في المركز الخامس يتأثر دائما بالاصابات التي لا تفارق لاعبيه منذ بداية الموسم، و هي معضلة تواجه النادي الذي يحضر نفسه لمشاركة آسيوية.
الدوري السوري يصل لأسبوع العاشر بحضور جماهيري يذكر بما قبل الأزمة السورية و بمستوى تنافسي في أقصى درجات التنافس الرياضي.
