النصر من المركز الأخير للمركز السادس وعودة الروح للفريق وعودة المستوى الفني للاعبين وتحقيق بطولة السوبر، كلها عوامل تجعل من النصر مرشح كبير لنيل بطولة الدوري وخصوصا بأنها لا زالت هناك مواجهات تجمعه بمتصدري الدوري.
عودة العافية للنصر
النصر برحيل فيتوريا وإشراف المدرب الين هورفات أصبح له هوية داخل الملعب توازن دفاعي هجومي بناء منظم للهجمات من الثلث الدفاعي لوسط الملعب للثلث الهجومي تنويع في طريقة اللعب سوا الطولي او العرضي مع وجود علي الحسن كرابط اساسي بين جميع الخطوط وكذلك بتروس في المساندة الهجومية مع تحرك لطرفي الجنب وتنويع الاختراقات من الأطراف ومن العمق بمساندة من سلطان الغنام واستغلال الفرص المتاحه أمام المرمى سوا من خالد الغنام او رائد الغامدي او سامي النجعي او في حال مشاركة حمد الله كلاعب اساسي.
نقلة نوعية
المدرب الين هورفات الكرواتي أحدث نقلة نوعية ونفسية للفريق جعلت منه منافس قوي لجميع البطولات زرع الثقة من جديد في نفوس اللاعبين إعطاء الفرصة لأكثر من لاعب عوامل عادة بالنصر لوضعه الطبيعي طبعا في ظل وجود مشرف كحسين عبد الغني قريب من اللاعبين وممارس وتاريخ في كرة القدم لا يختلف عليه احد وتعتبر من اهم الخطوات التي اخذتها إدارة النصر في إحضار حسين عبد الغني لان الفكر الاداري كلاعب يكون قريب جدا من اللاعبين. بعكس الفكر الاداري الذي لم يمارس كرة قدم.
ضغط المباريات أثر على الفتح
بدأ بداية قوية جدا ولكن للأسف مع ضغط المباريات وضغط الجولات أصبح في المركز الثالث عشر ومباراة الفتح مع النصر منعطف قوي في حالة الخسارة سوف يدخل الفتح في دوامة الهبوط كما حصل الموسم الماضي فيجب على المدرب فيريرا البلجيكي ان يتعامل مع المباراة بحذر شديد وعدم فتح الملعب للاعبي النصر وان يغلق المناطق الخلفية واللعب على الكرات المرتدة في ظل وجود مهاجم مميز مثل ميشيل فريدي وأيضاً الزقعان وبن دبكة على الاطراف للمساندة الهجومية وكذلك محاور الارتكاز في الفتح مطلوب منهم إغلاق المناطق الخلفية كساتر دفاعي سواء مروان سعدان او محمد الفهيد او المساندة من طرفي الجنب في النواحي الدفاعية الزقعان او مراد باتنا وكذلك المساندة الهجومية من ظهيري الجنب نواف البوشل او توفيق ابو حميد في الارتداد الهجومي للفتح.
