تمكن الشباب من إسقاط النصر بعد سلسلة من المباريات التي لم يخسر فيها مع الكرواتي آلن هورفات حيث لعب النصر معه ثمان مباريات سابقة انتصر في ست وتعادل في اثنتين.
وحسب الكثير من الأطروحات الفنية بعد المباراة وكذلك الآراء الجماهيرية والتي كان أغلبها يذهب في اتجاه المدرب وإخفاقه في التعامل مع مباراة كبيرة بمثل هذا الحجم، على مستوى التكتيك أو حتى العناصر.
وذكر كابتن النصر ونجمه السابق محيسن الجمعان بأنه ضد مشاركة أي لاعب في غير مركزه وهو مافعله هورفات عندما أشرك الشاب أسامه الخلف في الظهير الأيسر مما جعله يتسبب في هدفين من أهداف الشباب الأربعة.
في حين انتقد البعض المدرب بتغييره لأسلوبه السابق عندما استغنى عن اللاعب المميز علي الحسن وفتح الملعب للشباب على حد وصفهم.
في المقابل ذهبت فئة أخرى من الجماهير إلى اللاعبين وانتقدت أدائهم و وصفت البعض بأنه عالة على الفريق ويجب على المدرب إبعادهم من التشكيل وإعطاء الفرصة لوجوه جديدة.
يذكر أن النصر ابتعد كثيراً عن المنافسة بعد الخسارة القاسية من الشباب الذي وسع الفارق مع النصر إلى ثلاثة عشر نقطة، بعد أن كان محبي النصر يأملون بأن ينتصر فريقهم ليلحقوا بفرق الصدارة.
