لا ينس عشاق الفروسية وسباقاتها لحظة عودة الإسطبل الأحمر للأمير فيصل بن خالد عام 1995م بعد انقطاع استمر خمس سنوات عنها؛ مما خلق أجواء تنافسية مثيرة جديدة لسباقات الخيل التي كانت تجرى على ميدان الملز التاريخي، حيث كانت البداية في العودة قوية من خلال عدد من الخيل المستوردة، كانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق البطولات الكبرى.
وجاءت البشائر بالفرح محملة للأحمر وجمهوره في 2002م في أهم البطولات السعودية وأغلاها “كأس المؤسس” الملك عبد العزيز مع البطل “لمح البصر” في سباق اتسم بالقوة والندية بين الخيل المشاركة آنذاك، ليسجل الأحمر فوزه الأول بالكأس وبذات الوقت الفوز الأول لمدربه عبد الله بن مشرف وخياله البنمي “ويجبرتو راموس”.
شهد هذا العام أيضًا تألق الإسطبل الأحمر والعودة في حصد البطولات الكبرى، بعد أن تمكن الجواد “شقار” من تحقيق “كأس ولي العهد” قبل ذلك بنحو شهر تقريبًا مع المدرب عبد الله بن مشرف والخيال “راموس” كذلك، برغم أن “شقار” كان غائبًا عن السباقات لمدة تزيد عن العام ونصف بسبب الإصابة، حيث شكّل فوزه حينها مفاجأة قوية للمتابعين والمراقبين في ذلك الوقت.
يذكر أن الأحمر حقق “كأس المؤسس” عقب ذلك مرتين كانت مع الجواد “أخيل” والفرس “عتادة” في عامي 2015-2018م ويسعى السبت المقبل لتحقيق اللقب الرابع لصالحه، على أرض ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية وبجائزة غالية بلغت 3 ملايين ريال.
