ينتظر أهالي منطقة عسير الديربي المنتظر يوم الأحد بشغف لما يجمعه من ندية وتحدٍ مثيرين طوال السنوات الماضية، مما يجعله محل نظر بين القطبين، ضمك وأبها ،إلا أن هذا الموسم مر بتقلبات عديدة بين الفريقين مابين انكسار وعودة ونهضة وتقدم، إلى انحسار وتذبذب.
أبها والاستقرار الإداري الفني
أبها لم يكن الموسم الماضي في كامل بهائه وطموحاته ومستوياته المتميزة إلا أن الاستقرار الإداري والفني جعله في محل أمان واطمئنان وعاد من بعيد وتغلب على الوحدة في اللقاء الماضي بالأربعة ليصبح في المركز التاسع بنقاطه الـ31.
ضمك وعلامات الاستفهام المتكررة
مر موسم ضمك إلى الآن بتخبطات إدارية وفنية، بعد أن تنبأ له الشارع الرياضي بالتفوّق بعد النتائج المتميزة أمام الكِبار وأيضاً بعد المعجزة التي حدثت بالبقاء في الموسم الماضي وخبرة وحنكة صالح أبو نخاع ووجود بن زكري المتحمس، إلا أن هذه الأمور أفضت إلى إقالة بن زكري مع تفاهم بالمخالصة المالية للطرفين واستبعاد لبعض المحترفين ومن ثم عودة أخرى، كل هذه الأمور لخصت حال ضمك هذا الموسم، ما بين تذبذب وارتفاع.
وكل هذه الأمور من السلبيات ربما سينساها مشجع أحد الفريقين إن حدث الانتصار في موقعة الأحد فالفوز بالديربي له لذة وطعم آخر ووهج مختلف.. فهل ستنتصر كتيبة الشابي وتؤكد تميزها أم يعود ضمك من الباب الكبير؟.
