التقارير والحوارات

لقب المحترفين حائر بين الثلاثي الأفضل

تبقت ستة أسابيع ومن ثم يسدل الستار علي مسابقة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والصراع لا يزال محتدما بين الثلاثة الكبار الهلال والشباب والاتحاد حيث يقف الفريق الهلالي في صدارة الفرق برصيد 48 نقطة ويقف بجانبه في مركز الوصافة فريق الشباب برصيد 45 نقطة فيما يطاردهما فريق الاتحاد عميد الأندية القادم من بعيد ووصل إلى النقطة 42 وتبدو حظوظه قائمه برغم تخلفه بست نقاط عن الأول وثلاث نقاط عن الوصيف ولا يمكن تزكية الهلال والقول بأنه يعتبر الأقرب أو كما لا يمكن تعزيز حظوظ الشباب واعتباره الأقرب على اعتبار أن الفريقين الهلال والشباب سبق لهما أن تصدرا الفرق وتراجعا بعد ذلك فالهلال تصدر الفرق وفقد عدد من النقاط بالتعادلات والهزائم لتؤول الصدارة لفريق الشباب الذي لم يمض فيها وقتا طويلا حيث تعرض الليث للهزائم والتعادلات ليعود الهلال ويخطف الصدارة من جديد ولا يزال يتربع عليها وستبقى المواجهات المباشرة ببن الفرق الثلاثة هي الفيصل في فك الارتباط بينهم، حيث ستلعب تلك المباريات دورا كبيرا في تحديد هوية الفريق صاحب النفس الطويل الذي سيشق طريقه لمنصة التنويح والفوز باللقب.

 

التعاون خارج اللعبة

فريق التعاون صاحب المركز الرابع برصيد 38 نقطة يعتبر خارج اللعبة وهو يحتاج لمعجزة كبرى للفوز باللقب فهو مطالب بالفوز في كل مبارياته الست المتبقية ليصل إلى الرقم 56 من النقاط شريطة أن يخسر الفريق الهلالي المتصدر ثلاث مباريات ويتعادل في مباراتين ليتوقف رصيده عند 53 نقطة وبالمثل يجب أن يخسر الشباب ثلاث مباريات ويفوز في ثلاث مباريات ليصل إلى النقطة 54 وبالنسبة للاتحاد يتعين عليه أن يخسر مباراتين ويفوز في أربع مباريات ليصل إلى الرقم 54 من النقاط ويكون خلف التعاون أيضا بنقطتين هذه هي احتمالات فوز سكري القصيم باللقب على ضوء المباريات الست المتبقية من عمر المسابقة وهي احتمالات بعيدة وتعتبر من رابع المستحيلات وحتى مركز التعاون الرابع فهو مهدد بالانقراض من قبل أندية النصر صاحب المركز الخامس برصيد 36 نقطة والاتفاق صاحب المركز السادس برصيد 35 نقطة وأيا منهما يمكنه أن يسحب البساط من تحت أقدام فريق التعاون من نتيجة مباراتين أو ثلاث إذا قدر للتعاون أن يتعثر بالهزيمة أو التعادل.

 

النصر خرج من القمقم

فريق النصر فارس نجد صاحب الباع الطويل في الدوري الممتاز تعرض لنكبات عديدة في انطلاقة دوري هذا الموسم جعلته يتبوأ مراكزاً متدنية غير مسبوقة طوال تاريخه الطويل العريض ولو أن أي فريق آخر غير النصر قد تعرض لتلك الظروف التي مر بها النصر لكان قد أصبح في خبر كان ولأن النصر كبير والكبير لا يعرف لليأس طريقا فقد استطاع فارس نجد أن يصحو من كبوته بعزيمة الرجال وصبرهم على المكاره حيث ارتفع بنقاطه إلى ست وثلاثين نقطة وتحرر من المركز الخامس عشر ووصل إلى المركز الخامس في إنجاز تعجز عنه كبريات الفرق العالمية وها هم نجوم الفارس يواصلون ركضهم بكل قوة وجسارة برغبة التواجد بين الأربعة الكبار المكان الطبيعي لفارس نجد وهم لا محالة بالغيه لأنهم اجتهدوا وثابروا وشمروا عن ساعد الجد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com