مواجهة من العيار الثقيل في نصف نهائي كأس الجمهورية العربية السورية لكرة القدم سيكون مسرحها ملعب حمص و طرفاها الشياطين الحمر و حيتان الساحل في منازلة من جولة واحدة ستحدد المتأهل الأول لنهائي كأس الجمهورية.
الاتحاد حامل الكؤوس التسعة مر بموسم سيء جدا لم يكن يتوقعه انصاره الكثر و هو النادي صاحب الشعبية الأكبر في سورية قبل الازمة، و تعرض في الاسابيع الاخيرة من الدوري الممتاز للكثير من المطبات حتى انه لم يحقق مع مدربه البرازيلي آرثر سوى نقطة واحدة فيما كانت الهزائم متوالية و قاسية على الانصار الذين وجدوا في تجاوز الوحدة في رلع النهائي نافذة امل يتطلعون منها لرسم فرحة غابت عن وجوه الاتحاديين كثيرا.
الشياطين الحمر لم يظهروا بشكل مبشر في المباريات السابقة و المشاكل التي تعصف بالفريق كثيرة ابتداءً من انتقاء اللاعبين و مرورا بتغيير المدربين وليس إنتهاء بالوضع المالي الدقيق و الحرج.
اما حطين حامل الكأس الواحدة، والذي اعد العدة لموسم تنافسي منى به النفس بالكثير من الالقاب فيعتبر المواجهة مصيرية و دفاعا عن موسم ضاع بين الرغبات فاكتفى بالمركز الرابع حالياً بعد ان تعرض لخسارة قاسية من متذيل الترتيب فريق الحرية.
اهل الوفا ينظرون للقاء الاتحاد على انه الفرصة الاخيرة لفريق دعموه رغم اختلاف مآخذهم عليه من حيث النتائج، و لن يرضوا بأقل من الكأس تعويضا عن موسمين استهلكا الكثير من الأموال.
تغيير المدرب في حطين ستظهر نتائجه جلية في مسابقة الكأس على اعتبار انتهاء الحظوظ في الدوري و هو ما ستحدده نتيجة المباراة.
فنيا تميل الكفة لمصلحة حطين بقيادة ضرار رداوي لما يمتلكه من عناصر متميزة وصفوف مكتملة و متوارنة ، بينما ينجح الاتحاد دائما في مسابقات الكأس، و ربما ينجح مدربه البرازيلي آرثر بيرنانديس باستحضار ما الهمه للاعبين حين اقصى بطل الكأس الماضية ( الوحدة الدمشقي) في ربع النهائي ،و يقدم نفسه من خلال مسابقة الكأس على انه المخلص القادم لنادي الاتحاد.
مواجهات الأتحاد مع حطين بكأس الجمهورية
التاريخ يتكلم :
التقى الفريقين تاريخيآ /10/ مرات فقط
فاز الاتحاد 7 مرات، و فاز حطين مرة واحدة، و تعادلا مرتين
