سجّل النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله هدفاً عالمياً في شباك فولاذ الإيراني بدوري أبطال آسيا، أعاد للذاكرة حمد الله الاستثنائي النجم الهداف الذي سيطر على مشاعر الجماهير النصراوية بأهدافه المميزة.
انتقادات في البدايات
حمد الله في بدايات هذا الموسم كان يتعرض للانتقادات في كثير من الأحيان لمستوياته السيئة وهبوط مستواه هو وجميع زملائه في الفريق، الجماهير النصراوية عولت عليه الكثير فهل ستكون الانطلاقة والعودة للشباك من هذا الهدف الخيالي الذي رسم البهجة على الوجوه ورد على المنتقدين والمشككين في قيمة حمد الله كهداف، الذين زادوا حينما هبط مستواه الذي جعل بعض المحبين ينادون برحيله.
صناعة وتسجيل وصدارة
حمد الله أعاد أمجاده بصناعة الهدف الأول لفتاح وأيضا بالمهارة الفردية الأكثر من رائعة وتسجيل هدف الفوز والتصدر للنصر، مينيز كان منبهراً هو وجهازه الفني فبعد التسجيل أتى التصفيق الحار والمساندة له، فعودة حمد الله إن استمرت ستكون بكل تأكيد أقوى حافز وداعم لعودة النصر لمستوياته المعهودة .
