كشف المدرب جمال الحساني، الكثير عن الأسرار حول توليه تدريب نادي اللواء، وكيفية سير المفاوضات، بجانب ما يطمح له من خلال قبوله للمهمة، فضلاً عن تطلعاته للمرحلة المقبلة سواء مع ناديه، أو مشروعه التدريبي، الحساني تحدث عن أكثر من موضوع من خلال حوار مطوّل مع الكأس.
*البطاقة الشخصية عرفنا بنفسك ؟
جمال علي الحساني، بكالوريوس تربية بدنية ومدرب كرة قدم.
*ما هي الفرق التي دربتها قبل خوض تجربة المملكة ؟
دربت عدة أندية في الإمارات وخضت تجربة في المملكة.
*حدثنا عن انتقالك للتدريب في المملكة؟
تلقيت اتصال مفاجئ من نادي اللواء السعودي لتدريب الفريق بالمرحلة الثانية من الدوري وهو في وضع صعب جدا ويصارع من أجل البقاء في منافسات دوري الدرجة الثانية علما بأن الفريق أول مرة يشارك في دوري الثانية في تاريخه ! أخذت وقت من الزمن للتفكير بالعرض برفضه أو قبوله، وبعد التوكل على الله قررت خوض التجربة والتحدي الجديد لأنني أعشق التحديات !
*هل تلقيت عروضا قبل نادي اللواء.
نعم قبل عامين كانت لدي عروض وعندما جاءني عرض نادي اللواء كنت على مدربا لفريق ١٩ سنة بنادي العين الإماراتي.
*هل العائد المادي هو سر القبول أو خوض تجربة جديدة هي التي حسمت الأمر؟
لا، أبداً لم أتفاوض مع إدارة نادي اللواء على الأمور المالية.
*إذن لماذا وافقت ؟؟
وافقت لرغبتي خوض تحدٍ جديد وفي بلدي الثاني العزيز ورغبة قوية جدا في أن أصبح أول مدرب إماراتي يخوض منافسات دوريات عربية خارج الإمارات.
*كم استمرت المفوضات مع اللواء، وكيف كانت التجربة وأنت بعيد عن اهلك في الإمارات؟
المفاوضات استمرت لمدة أسبوع، كنت خلالها في اتصالات مع أصدقاء مقربين لي من المملكة وسؤالهم عن العناصر وقوة الدوري ونوعية اللاعبين وقوة المنافسة.
*كيف تصف التجربة..وما تقييمك لدوري الدرجة الثانية؟
التجربة السعودية مميزة جدا استفدت منها تجارب وخبرات كبيرة جدا، أول مرة أعيش وأخوض تجربة المدرب المحترف بعيدا عن بلده وأسرته، الحمد لله كسرت هذا الحاجز وأثبت أننا كمدربين إماراتيين يجب أن نخوض تجارب الاحتراف الخارجي بكل ثقة.
*ماذا استفدت من هذه التجربة؟
التجربة أضافت لي الشيء الكثير منها الضغوطات الكبيرة، التركيز الكبير في العمل، رغبة النجاح، مواجهة التحديات وبناء علاقات جديدة وبيئة عمل جديدة والتعامل مع عقليات مختلفة جدا والتعرف على عمل وشعور المدرب المحترف الحقيقي وأخيرا الثقة بالنفس .
*ما نصيحتك للمدربين في الإمارات ؟
انصح كل المدربين المحليين المواطنين بزيادة كم الخبرات لديهم والعمل دون شروط صعبة لأنهم في النهاية يجهزون أنفسهم لمهنة قد تكون شاقة على الكثير وسهله على الذي يملك الشغف.
*هل تعتبر أن المركز 11 جيدا لنادي اللواء؟
لا أعتبر المركز 11 مناسبا لنا ولكن قياسا على الظروف المحيطة وقتها يعتبر تثبيت وبقاء النادي في منافسات دوري الدرجة الثانية هو الأهم من الترتيب نظرا لمشاركة النادي لأول مرة في تاريخه في دوري الدرجة الثانية علما بأنه لم نلعب أي مباراة باللاعبين الأساسين نظرا لكثرة الإصابات بالفريق وتغيير مجلس الإدارة بوسط الموسم واستبدال المدرب كلها ظروف حالت دون ظهور الفريق بشكل مرضٍ لجماهيره وإدارته ولنا كطاقم فني وإداري.
*هل ستتواجد مع الفريق الموسم القادم أم ستدرب في الإمارات؟
هناك رغبة كبيرة لتجديد العقد من قبل الطرفين واشكر الأستاذ وليد النافل ونائبه الأستاذ ماجد المرشدي والأعضاء على ثقتهم بشخصي الكريم . وهناك أيضا عروض من داخل الإمارات . الآن أنا في فترة نقاهة مع أسرتي . بعدها سوف أتخذ القرار المناسب بتوفيق من الله.
*كيف رأيت مدينة حائل وأهل بقعاء بالتحديد؟
المملكة في قلب كل إماراتي، مدينة حائل مدينة اعشقها وسبق لي زيارتها أكثر من مرة وتربطني مع أهلها وناسها حب ومعزة واحترام ولم أشعر بالغربة أبدا كنت بين أهلي وأسرتي.
*ما هو طموحك كمدرب؟
طموحي لا يتوقف كلما أنجزت مهمة أبحث عن تحدٍ جديد ومغامرة جديدة ! طموحي يزداد يوما بعد يوم ! تدريب أحد فرق دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين هي أمنية بإذن الله سوف أحققها يوما ما.
*كلمة أخيرة..
شكرا لكل من وثق وشجع ودعم وساند ” نادي اللواء ” أشكر الصديق احمد الزاهر وصحيفة الكأس على الحوار الجميل والتواصل، ونتمنى للجميع صياما مقبولا وذنبا مغفورا، أحبكم جميعا يا أهل المملكة.
