حال الأهلي هذا الموسم أشبه بغريق يتشبث بأمل معدوم كانت النتائج دليل على هذه الأزمات المتوالية ما بين فوز مُقل وخسائر مٌرة وتعادل مُذل، طموحات جمهوره دائما عالية لكن العمل لم يكن يوماً يوازي هذا العشق ولا حتى قيمة هذا الكيان العظيم.
انقسامات
وقفة في حال إدارات الأهلي للموسمين الماضيين ما بين انقسام وتشكيك في العمل وإدارة مؤقتة من دون أي إستراتيجية ولا طموحات فلا يوجد حفاظ على المكتسبات بل غربلة مستمرة فلا استقرار دائم ولا عمل كامل.
انعدام الطموح والجدية
لاعبو الأهلي يتحملون الكثير مما يحصل طوال السنتين الماضية فلا إكبار لقيمة شعار الأهلي وهم جماهيره المتعطشة للألقاب، بل أداء كارثي وأخطاء فردية من لاعبين خبرة يُفترض بهم حمل العبء الثقيل على بقية اللاعبين الشباب.
أجانب دون الطموح
ظل الأهلي طوال السنين الماضية يستجلب أجانب دون مستوى الطموح مع عدم معرفة احتياجات الفريق المتمثلة في جلب قلب دفاع أجنبي، السومة يقاتل وحيداً في خط الهجوم وهو الخطر الوحيد منذ فترة فلا يوجد مساند له مما جعله يلمح في أكثر من تصريح عن قيمة اللاعب الأجنبي المفقودة في الأهلي.
النفيعي والفترة الصعبة
لم يشهد تاريخ الأهلي هذه المستويات المتذبذبة والمركز المتذيل في الدوري مما يجعل إدارة ماجد النفيعي في موقف صعب لتعديل الأوضاع ما بين رواتب ومتأخرة وشكاوي لدى الفيفا وعقود منتهية ومطالبات جماهيرية، فهل يصلح النفيعي ما أفسده غيره ويصنع أهلي مغاير في الموسم القادم.
