فُجع الوسط الرياضي السعودي بوفاة عادل التويجري أحد أبرز الشخصيات الإعلامية، إثر نوبة قلبية عن عمر يناهز الـ41 عاماً مما شكل صدمة لمحبيه وأهله ومتابعيه، فهو صاحب الصغير والكبير، ومصدر ثقة لدى جماهير كرة القدم خاصة، فهو الشخصية المؤثرة على الجميع بآرائه وتغريداته المثيرة.
“أبو غيداء” رحلت باكراً وبكت عليك قلوب محبيك ، فانطفأت الأضواء ، وأغلقت الشاشات ، وصمت ذلك الصوت الواثق ، فغاب الوجه المنتظر دائما ولم يعد هناك سوى الصور والفيديوهات والتسجيلات ..وأصبحوا ذكريات.
هو الكاتب والناقد الرياضي المتخصص في الجوانب القانونية ، كما عمل صحفي في مؤسسة النقد العربي ” ساما”. مارس العمل الرياضي بعدة أشكال حيث عمل ناقداً رياضياً في برنامج ” أكشن يا دوري” وشغل منصب رئيس المركز الإعلامي لـ”رالي هائل” وأيضا كان عضواَ في مجلس إدارة “نادي الهلال السعودي” واستلم العديد من المناصب الإدارية في النادي كما كان كاتباً بارزاً في صحف عدّة منها “صحيفة الشرق” ، “صحيفة مكة” و”صحيفة الاقتصادية السعودية”.
رحل ” التويجري ” قبل ساعة من بدء برنامجه المعتاد ” أكشن يا دوري ” ورحلت معه آرائه وتحليلاته .. لكن خلّدت ذكراه في قلوب متابعيه ، وبقيت رسائله شتى بين هذا الأرشيف وفي تلك المقالة وفي هذه الحلقة …كلها رسائل ومعلومات تركها الإعلامي المثقف كي تستفيد منها أجيال وأجيال ..
رحمك الله أبا غيداء وأسكنك الله فسيح جنانه.
