توج فريق شباب الأهلي بلقب كأس رئيس الدولة الإماراتي، للمرة الثانية على التوالي والعاشرة في تاريخه، بعد فوزه في المباراة النهائية على النصر بهدفين مقابل هدف، ليحقق ثلاثية الموسم حيث فاز بكأس السوبر على حساب الشارقة، ثم كأس الخليج العربي على حساب النصر أيضا.
وحافظ شباب الأهلي على الكأس الغالية للنسخة التالية على التوالي، بعدما توج بها عام 2019، ليكون آخر أبطالها، بعد أن ألغيت المباراة النهائية لعام 2020 بين العين والظفرة، بسبب ظروف فيروس كورونا، فيما ودع النصر الموسم، بدون أي ألقاب، بعدما سبق وخسر نهائي كأس الخليج العربي أمام شباب الأهلي بركلات الترجيح.
شهدت المباراة أحداثا مثيرة بداية من الهدف الأول لشباب الأهلي، حيث تم احتساب ركلة جزاء بعد العودة لتقنية الفار وسط احتجاج شديد من الجهاز الفني والإداري وجماهير النصر التي حضرت اللقاء، وأدت الاحتجاجات إلى طرد مدرب النصر رامون دياز خارج الملعب، وينجح لاعب شباب الأهلي كارتابيا من تسجيل الركلة بنجاح في الدقيقة 44 لينتهي الشوط الأول بتقدم “الفرسان” بهدف دون رد للنصر.
وفي الشوط الثاني كانت إرادة النصر قوية في العودة للمباراة، ونجح في تعديل النتيجة وإدراك التعادل عن طريق مهدي بن عبيد في الدقيقة 78، وسط احتجاج شباب الأهلي بزعم لمس اللاعب الكرة بذراعه، ليعود الحكم عمار الجنيبي لتقنية الفار للمرة الثانية ليؤكد احتسابه للهدف، لتعود المباراة لنقطة البداية.
ووصلت المباراة لنهاية الوقت الأصلي واستعد الجميع للجوء لركلات الترجيح، وتشتعل المباراة من جديد بعد احتساب الحكم ركلة جزاء ثانية لشباب الأهلي، ويتكرر سيناريو الاحتجاج واستدعاء تقنية الفار لحكم الساحة الذي احتسب الركلة، ويسددها كارتابيا بنجاح مسجلا الهدف الثاني للفرسان في الدقيقة 94.
وأكد عبد الرحمن أبو الشوارب رئيس شركة النصر لكرة القدم أن فريقه تعرض لظلم كبير، ومن أخرج فريقنا هم حكام المباراة الذين أضاعوا مجهود الإدارة والفريق.
وقام الشيخ راشد بن حميد رئيس اتحاد الكرة الإماراتي بتتويج فريق شباب الأهلي بكأس البطولة التي رفعها قائد الفريق الحارس ماجد ناصر وسط فرحة عارمة للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والجماهير باللقب الغالي.
