أسدل الستار على دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والذي توج به الهلال بطلا للمنافسة بعد أن تصدر جدول الترتيب برصيد 61 نقطة بفارق أربع نقاط عن وصيفه الشباب والذي حل ثانيا برصيد 57 نقطة، وجاءت هذه النسخة في ظل ظروف استثنائية وصعبة بسبب جائحة كورونا والتي أثرت بشكل كبير على الأندية في مختلف الجوانب، ولكن رغم ذلك كانت متميزة وشهدت تنافسا مثيرا بين الأندية، ومن خلال المساحة التالية نقف على بعض الأرقام المتعلقة بهذه النسخة.
أكبر انتصار
أكبر انتصار في النسخة، حققه النصر على الباطن، والذي بلغ سبعة أهداف نظيفة، وذلك من خلال المباراة التي جمعت الفريقين في الـ20 من شهر مارس بملعب مرسول بارك لحساب الجولة 24.
أقوى خط دفاع
بينما أقوى خط دفاع هو لبطل دوري المحترفين، نادي الهلال، والذي ولجت شباكه فقط 27 هدف في 30 مباراة، أي بمعدل أقل من هدف في المباراة الواحدة، ويلي الهلال الاتحاد والذي دخلت شباكه 29 هدف، ثم التعاون 30 هدف.
أقوى هجوم
أما أقوى خط هجوم كان من نصيب فريق الشباب كأعلى معدل هجومي، والذي أحرز رماته 68 هدفا أي بفارق ثمانية أهداف عن الهلال الذي حل ثانيا في معدل الهجوم، ويليهما الاتحاد بـ45 هدف ثم التعاون بـ42 هدفا.
أعلى معدل فوز
أعلى معدل للفوز كان من نصيب الهلال، والذي حقق الفوز في ثمانية عشر مباراة من جملة 30، حيث تعادل في ست مباريات وخسر سبع مباريات، يليه الشباب بـ17 فوزا ثم الاتحاد بـ15 فوزا ثم التعاون بـ13 فوزا.
صدارة الهدافين زرقاء
تصدر النسخة الأخيرة لدوري المحترفين، لاعب خط هجوم الهلال ومهاجمه الفرنسي بافيتمبي قوميز بـ24 هدفا، بفارق خمسة أهداف عن وصيفه إيميليو زيلايا مهاجم ضمك صاحب الـ19 هدفا، ثم فابيو أبرو مهاجم الباطن بـ17 هدفا وهي نفس اهدف كريستيان جوانكا مهاجم الشباب فيما حل روماريو ريكاردو دا سيلفا مهاجم الاتحاد خامسا برصيد 16 هدفا مشتركا مع كارلوس ستراندبيرج مهاجم أبها في ذات الأهداف.
الهابطون
ودع الثلاثي القادسية والوحدة والعين، دوري المحترفين وهبطوا إلى الدرجة الأولى، وذلك بعد موسم سيئ بالنسبة لهم، على الرغم من البداية المتميزة، وحل القادسية في المركز الرابع عشر برصيد 35 نقطة ثم الوحدة في المركز الخامس عشر برصيد 32 نقطة ثم العين في المركز الأخير برصيد 20 نقطة.
الصاعدون
تمكن الحزم من العودة مجددا لدوري المحترفين، بعد أن حقق لقب دوري الدرجة الأولى، كما صعد الفيحاء الذي حل وصيفا بالمركز الثاني ثم الطائي الذي كانت المنافسة بينه وبين الجبلين على المركز الثالث.
