تعرض المنتخب السوري لكرة السلة لخسارة غير منتظرة من المنتخب السعودي في افتتاح مباريات النافذة الثالثة من تصفيات كأس آسيا بعد التمديد. اثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 69 / 69
.
الفريقان احتكما لحصة اضافية دخلها النسور بقوة لكن سرعان ما ظهرت علامات عدم الانسجام بين اللاعبين و المدرب فارتفع الفارق الى 5 نقاط للخضر قبل ان ينخفض الى نقطتين فقط 79 / 77 في النهاية.
ورغم الخسارة حافظ المنتخب السوري على افضليته في التأهل كثاني المجموعة مستفيداً من فوزه في النافذة التي أقيمت في المملكة بفارق 5 نقاط بعد التمديد ايضا.
اذ تنتظره مباراة في المتناول امام منتخب قطر ، بينما يتحتم على السعودية الفوز في لقاء صعب جدا على منتخب إيران متصدر المجموعة.
و تعرض النسور الى مشاكل كثيرة قبل النافذة الثالثة اهمها اعتذار مدربه الأمريكي جوزيف ساليرنو و كذلك عدم التجديد للمجنس جورج كيل الذي كان بيضة القبان في النافذة الاخيرة.
فيما تسببت مسحات كورونا إلى استبعاد اهم عناصر المنتخب و هم لاعبي الارتكاز و أطول اللاعبين عبد الوهاب الحموي و هاني ادريبي و الجناح الهداف وائل جليلاتي.
مما اربك حسابات المدرب كثيرا و افقد المنتخب ثلاثة من لاعبيه الأساسيين.
وتوجه الشارع الرياضي السوري بسيل من الانتقادات للمدرب الروسي و طريقة ادارته للمباراة لاسيما انه كان يستطيع حسم القاء في الثواني العشر الاخيرة حين نال الحيازة َلكنه لم يستطع تقديم التكتيك المناسب للاستفادة من الكرة في الادخال من منطقة المنافس.
و اكد المتابعون للشأن السلوي ان المباراة كانت في المتناول رغم الغياب منوهين الى انخفاض نسبة التسجيل عل المسافة القصيرة و المتوسطة، و كذلك الى النسبة الكثيرة لحالات فقدان الكرة التي ساهمت بتفوق الأشقاء.
دون ان ينسوا الإشارة الى العصبية الزائدة التي ظهرت عليه اثناء اللقاء، و ابتي افقدته التحكم في مجريات اللقاء.
و أشار الخبراء الى ضعف المجنس الامريكي دوغلاس هيرينغ و عدم مقاربته لاداء المجنس السابق جورج كيل.
