أعلن مسئولو عدد من الأندية بدوري المحترفين أن الملف الفني بات محسوما بشكل نهائي من خلال التعاقد مع مدربين جدد تأهبا للنسخة الجديدة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان 2021 – 2022، وبالطبع تنتظر هذه الأجهزة الفنية مهام كبيرة قبل انطلاقة الموسم، وفي المساحة التالية نقف على أهم هذه التحديات.
1/ التعرف على قدرات اللاعبين
من أبرز التحديات التي تقف أمام الأجهزة الفنية في هذه الأندية هي أن تتمكن خلال وقت وجيز من التعرف على قدرات اللاعبين الذين تشرف على تدريبهم وذلك من خلال فترة المعسكرات الإعدادية التي تقيمها، حتى تستطيع أن توظف إمكانيات وقدرات ومهارات هؤلاء اللاعبين بشكل مثالي لصالح الفريق، وهو ما يساعد في البداية بشكل جيد لتحقيق كل الأهداف والآمال والتطلعات التي وضعتها إدارات هذه الأندية للأجهزة الفنية لتحقيقها وإرضاء الجماهير العريضة التي تقف خلفها.
2/ تجديد الثقة
يعيش بعض لاعبي هذه الأندية، في حالة من عدم الثقة في النفس بعد النتائج السلبية التي حققتها أنديتهم في النسخة الماضية وبالتالي تأمل جماهير هذه الأندية، أن تنجح الأجهزة الفنية الجديدة في إعادة ثقة هؤلاء اللاعبين في أنفسهم من جديد، حتى يستعيدوا ذاكرة الانتصارات والعروض القوية والعودة إلى التألق مرة أخرى في الموسم الجديد.
3/ المنافسة على اللقب
بعض هذه الأندية هي في مقدمة ترتيب الدوري على غرار الهلال حامل اللقب والبعض الآخر في الوصافة وجزء ثالث في منطقة الوسط، ولكن كل غاية هذه الأندية واحدة وهي المنافسة على لقب بطولة كأس الأمير محمد بن سلمان في نسخته الجديدة، وهو أمر ضروري تراه إدارات هذه الأندية ولعله من أبرز الشروط والأهداف التي جعلتها تتعاقد معهم الأمر الذي يضع هذه الأجهزة الفنية في محك حقيقي لتحقيق هذه الأمنية.
4/ مراكز التمثيل الخارجي
بمثل ما تسعى إدارات هذه الأندية من خلال التعاقد مع هذه الأجهزة الفنية الجديدة فهي تسعى كذلك لتحقيق الفوز بإحدى مراكز التمثيل الخارجي، وهذا يأتي إما بالفوز بلقب الدوري أو كأس خادم الحرمين الشريفين أو حصد المركزين الثاني والثالث في جدول الترتيب، وهو بمثابة تحدٍ آخر ينتظر هذه الأجهزة الفنية، في ظل صعوبة الدوري وعزم كل نادي على تأكيد علو كعبه.
5/ فهم طبيعة اللاعبين والدوري
الأمر الذي يثمل أكبر تحديات الأجهزة الفنية التي تخوض تجربتها الأولى في الدوري السعودي ومنطقة الخليج، يكمن في كيفية فهم طبيعة اللاعبين والأجواء التي يلعبون فيها، الأمر الذي سيكون له أثر إيجابي كبير لهذه الأندية في توظيف وتطويع كل الظروف التي تحيط بهم من أجلهم لزيادة التركيز أكثر وأكثر، من خلال معرفة المدرب كيفية خلق الأجواء المناسبة لهم في المباريات والتدريبات وفهم طبيعة اللاعبين للتعامل معهم بشكل جيد كذلك.
6/ تحديد النقص
كذلك ستواجه الأجهزة الجديدة لهذه الأندية مهمة حساسة وعاجلة بمجرد جلوسها على كراسي الدكة الفنية، وهذه المهمة تتمثل في تحديد المراكز التي تحتاج دعم سريع داخل هذه الأندية وأوجه القصور، من أجل سد العجز الذي تعانيه في بعض مراكزها، وهو ما جعل ملف الصفقات الجديدة يكتسب أهمية كبيرة لدى الأجهزة الفنية والتي كانت متمسكة بدورها وبحقها في إبداء رأيها الفني في أي لاعب كان مرشحا للانضمام، وكذلك في أي لاعبين كانت تتجه الأندية للاستغناء عنهم خلال الفترة المقبلة.
