الكأس – عبد الله مروح – سورية
لم يمر قرار الاتحاد الدولي لكرة اليد مرور الكرام في سورية و الذي رفض قرار الاتحاد الرياضي العام في سورية الذي حل الاتحاد السوري لكرة اليد و كلف لجنة مؤقتة لقيادة اللعبة.
و قضى بتشكيل لجنة مؤقتة قوامها ثلاثة أعضاء من الاتحاد السابق وهم رئيس الاتحاد محمد علي غازي و امين السر بشار رضوان و بلال عبد الله، مع إضافة عدد آخر من الأعضاء الجدد و اوكل للجنة مهمة تسيير الامور و الأعداد للانتخابات القادمة.
الاتحاد الرياضي العام في سورية ممثلا باللجنة الأولمبية السورية قبل القرار و تعامل معه بجدية، الا ان المستغرب كان قيام الاندية التي حجبت الثقة عن الاتحاد السابق باعتماد صيغة محددة و اصدار بيانات موحدة ترفض التعامل مع اللجنة المؤقتة التي اقترحها الاتحاد الدولي، و هددت بعدم المشاركة في النشاطات التي ينظمها الاتحاد، و اصدرت اندية الاتحاد و اليقظة و الجيش و الكرامة و القلعة و السلمية و قاسيون و محردة و النواعير و الطليعة و الفتوة و النبك.
و اللجان الفنية في حمص و دمشق و حماة و دير الزور.
اضافة الى الحكم القاري مؤيد النجرس بياناً موحدا قالوا فيه : (( إشارة إلى قرار الاتحاد الدولى لكرة اليد بتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة كرة اليد في سورية فإننا نعترض و بشدة على تشكيل اللجنة بوجود عدد من الأعضاء الذين تم حجب الثقة عنهم في الجمعية العمومية بتاريخ 29 / 11 / 2021
و سنضطر اسفين لعدم المشاركة في النشاطات التي تقام تحت إشرافهم.)).
و بذلك تدخل اليد السورية في نفق مظلم و هي التي تمر بفترة حرجة جدا نتيجة عدم اعتمادها كلعبة محترفة و عزوف الاندية الكبيرة و الجماهيرية على اعتمادها.
و تنتظر الجماهير السورية قرار اللجنة الأولمبية السورية ونتيجة مراسلته للاتحاد الدولي.
و تعتبر هذه الحالة الأولى من نوعها في سورية، اذ لم يسبق أن تقدم أي مجلس إدارة اتحاد منحل او مستقيل بشكوى إلى الاتحاد الدولي، و بذلك يعتبر كتاب الاتحاد الدولي سابقة خطيرة في الرياضة السورية التي يقودها اداريا و تنظيميا الاتحاد الرياضي العام و الذي يعتبر أعلى سلطة رياضية في البلاد.
