الكأس – صادق العبدالله
في بادرة ليست بالغربية على المدربين الوطنيين ، قبل المدرب الوطني الكابتن جعفر ابو الرحى مهمة تدريب فريق مضر في المباراة النهائية في بطولة النخبة.
وعبر عن ذلك قائلًا “تم الطلب مني شفهيًا تدريب الفريق فلم اتردد عن القبول من باب” الفزعة” لفريقي، خاصة أنني أبن من أبناء مضر والفريق في حاجتي.
وأضاف” رغم أن المباراة لا أهمية لها من ناحية وضع الفريق في الترتيب ولكنها مهمة كمباراة ختامية في الموسم الرياضي ، وستكون مهمة من الناحية المعنوية والنفسية لإعادة الثقة للاعبين” .
وعن استعدادات الفريق للمباراة صرح قائلًا ” بحكم بعدي عن الفريق ومتابعتي كانت مثل أي متابع ومحلل من خارج المنظومة فقط، فلذلك اجتمعت بكابتن الفريق الكابتن حسن الجنبي والكابتن محمد العباس وتناقشنا حول وضع الفريق وشحذ همم الاعبين، وتناقشنا حول رأيهم بحكم قربهم من الفريق ومقارنتها مع رؤيتي للفريق من خارج الملعب، وشخصنا المشكلة في الفريق وحاولنا وضع كل الحلول الممكنة من الناحية الذهنية أو الناحية التكتيكية لعودة الفريق لسكة الانتصارات.
وواصل أبو الرحى حديثه ” المهمة صعبة بحكم أنني أعرف الفريق وتعاملت مع اللاعبين، وغياب اللاعبين المحترفين لاشك انه سيؤثر من الناحية النظرية لكن أحيانًا النقص يولد العزيمة، وإن شاء الله يوثر إيجايبًا على الفريق.
وبسؤاله عن جاهزية فريق الخليج” شاهدت هذا الموسم قوة الفريق الخلجاوي وقدم موسم مميز مع مضر من بداية الموسم وقدموا مستوى ثابت، بالتالي ستكون مباراة قوية وسيستمتع بها الحضور والمشاهدين وسنطمن جماهير مضر ان الفريق مازال بخير وسنمسح الصورة التي ظهرنا بها في بطولة النُخبة” .
