الكأس محمد أمان
عادت عجلة بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس لكرة اليد للدوران بعد توقف دام خمس سنوات، وهي البطولة الأقدم على مستوى الألعاب الخليجية.
ارتبطت شخصياً بهذه البطولة منذ النسخة التي أقيمت في البحرين عام ٢٠٠٧ وحضرت كل البطولات حتى العام ٢٠١٧، كنت أفضل حضور هذه البطولة عن بقية البطولات، أجواءها جميلة جداً، بنيت فيها كماً من العلاقات التي لازلت احتفظ بها حتى الآن.
عموماً، عودة البطولة عودة للحياة على المستوى الخليجي، وبإذن اللّه تتواصل وتتطور، لأنها تساهم في تطوير لاعبينا للمشاركات القاريّة سواء على مستوى الأنّدية أو المنتخبات.
أتصوّر بأنّه من الأفضل أن تبحث الاتّحادات الخليجية فكرة إقامة هذه البطولة على طريقة الذّهاب والإياب، حتى لو تلعب كل مجموعة في بلد ما ثم يلعب معي الدور نصف النهائي والنهائي ذهاباً وإياباً، لا أعتقد بأن هناك زيادة في الكلفة وإن كانت فمحدودة، ولكنّ النتائج الفنّيّة والجّماهيريّة ستكون أوسع.
وكذلك لسنا بحاجة لبطولة جديدة على مستوى الأنّدية، فهناك أربع بطولات آسيويّة وخليجيّة وعربيّة، ولسنا بحاجة لبطولة خليج على مستوى المنتخبات، فهناك زحمة مشاركات، وهناك الألعاب الخليجيّة، بات على الاتّحادات السّعي نحو إقامة بطولات سنويّة لمنتخبات الفئات العمريّة، هناك حاجة ماسّة لذلك.
