ألعاب مختلفة

افتتاح باهر لبطولة غرب آسيا للسيدات.. جدة “تأنقت” فتألقت

 

الكأس – سامر الحلبي

 

مما لا شك فيه بأن استضافة مدينة جدة “عروس البحر الأحمر” لفعاليات بطولة اتحاد غرب آسيا الثالثة لكرة الصالات للسيدات كان “ضربة معلم” في إطار الاستراتيجية الواضحة للاتحاد السعودي لكرة القدم للارتقاء بكرة القدم النسائية، ومن خلفية نظرة “ثاقبة” بعين خبير.

 

ولكن اللافت بل الأجمل في الأمر كله، هو حفل الافتتاح الباهر الذي أقيم على أرض صالة مدينة الملك عبدالله الرياضية، إذ أثبتت المملكة مرة جديدة أنها محط الأنظار لأكبر الأحداث الرياضية والرهان عليها لا ولن يكون خاسرا، فالدولة الأكبر “خليجيا” والتي تفتح ذراعيها إلى كل أبناء الوطن العربي، تثبت مجدداً مدى الرعاية الحكيمة لصاحب السمو الملكي وولي عهده وكل أولياء الأمور في بلاد الحرمين الشريفين، ومدى الحرص على إنجاح كل حدث رياضي، بل إظهار لوحة فنية للعالم أجمع.

 

حفل الافتتاح جاء بالفعل بمثابة “لوحة فسيفسائية” بديعة زادت جمالية البطولة، وستبقى علامة فارقة في وجه الزمن، “المكان” جدة، كان الأرض الخصبة التي فتحت حضنها الدافىء، فكل من تواجد على ظاهرها في هذه الأيام القليلة شعر وكأن جاذبية الحب والكرم والراحة وحسن الضيافة تحوطه من كل حدب وصوب وتناديه، وتمنى بأن يستقر في أرضها لا يغادرها، أو يعود قريبا إلى حدث جديد وإلى موعد قريب.

 

افتتاح هذه البطولة يشهد بأن المملكة العربية السعودية قادرة بل من الواجب أن تستضيف كأس العالم في مراحل مقبلة، إنها “حصان” أصيل لا يكبو ولا يعرف الوهن، المملكة “أم” الرياضة والرياضيين العرب ومهد رياضة الفروسية، أي رياضة الأصالة والنخوة والرجولة والعنفوان ونصرة المظلوم وإكرام الضيف.

 

مرحى بمنتخبات السعودية والعراق والبحرين وفلسطين الكويت وعمان، وألف مرحى للجنة المنظمة ولكل من رسم هذه اللوحات الجميلة الخلابة، ولكل من نقل الصورة الراقية عن المملكة إلى العالم.

وأخير كما قالت الأعراب:

أُضاحكُ ضيفي قبل إنزال رحله ويُخْصِب عندي والمحلّ جديب

وما الخِصب للأضياف أن يَكثُر القِرى ولكنَّما وجهُ الكريم خَصيب

 

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com