الكأس – حسين القلاف
في مباراة أطلق عليها أغلب المتابعين لكرة اليد بأنها أقل من المتوسطة فنياً تمكن النور من ادراك التعادل في الرمق الأخير بعد أن وصل الفارق الى 4 اهداف ، حيث تمكن القادسية الكويتي من السيطرة على أغلب مُجريات المباراة وسيرها كيفما شاء و اتيحت له الفرصة في تعميق جراح النور السعودي الذي لم يستطع سد الثغرات الواضحة في الدفاع ولا على التنظيم الهجومي لغياب كامل للفريق بإستثناء النجم الدولي البحريني حسين الصياد الذي تحمل الثقل كاملاً في ظل غياب المحترفين الثلاثة الذين لم يقدموا المستوى المأمول والمطلوب منهم ،حيث انتهى الشوط الأول بنتيجة 15 – 12 لصالح القادسية الكويتي.
ولم يتغير الوضع كثيراً في الشوط الثاني بل زاد سوءً حيث تمكن القادسية من توسيع الفارق بفضل تحركات النجم التونسي خالد الحاج ومحمد حبيب ومن خلفهم حارس بارع كان له دور كبير في المحافظة على النتيجة لغاية الأمتار الأخيرة من المباراة وتحديداً الدقيقة 25 حيث كانت النتيجة فارق 4 أهداف حيث نظم النور السعودي صفوفه بدفاع ضاغط واستطاع خطف أكثر من كرة ليقلص الفارق ويتعادل في الدقيقة 27 والتقدم في الدقيقة 28 عن طريق حسين التاروتي ليتعادل بعدها القادسيه من هجمة بعد ان تم اخراج مهدي سالم بعقوبة دقيقتين (مشكوك في صحتها) ولم يستطع النور الإستفادة من الثواني الأخيرة في تسجيل نقطة التقدم لتنتهي المباراة بنتيجة 29 – 29.
ومن الملاحظ في هذا اللقاء هو أن بعد اعتماد مدرب النور على اللاعبين المحليين مع الصياد استطاع أن يحسن الأداء بعض الشيء، وبهذه النتيجة تكون الجولة الأخيرة بعد غد هي الحاسمة للمجموعة.
