ألعاب مختلفة

القادسية يكشف عن خطابات بشأن استضافة بطولة الأندية الآسيوية 24

 

الكأس جاسم الفردان

أيام قليلة ويسدل الستار عن بطولة الأندية الآسيوية لكرة اليد 24 المقامة في حيدر أباد الهندية، رافق هذه البطولة الكثير من التساؤلات ويبدُ أن التساؤل الأول لماذا حيدر أباد وهي من نالت شرف التنظيم في 2017 وكان وقتها الحديث عن سوء التنظيم وهذا العام 2022 مع وبداية المشوار أوصلت الأندية امتعاضها من سوء التنظيم وتحدثت القنوات النقالة عن سوء النقل من المصدر وعملية الإخراج فاقة سوءاً من عملية التنظيم العام، وأمر غاية في الأهمية المنصة الرئيسية لا تليق بحجم حدث أكبر قارات العالم وما شهدناه ولاحظناه أشبه بامتعاض من رؤوسا الوفود وكبار الشخصيات غياب تام عن هذه المنصة، لا نعترض ولا نقلل من قيمة البلد المنظم ولكن ما يحدث في المنصة تتابع لسوء التنظيم.

في هذا الخصوص دور الاتحاد الآسيوي، كيف يقيم أداء البلد المضيف؟ وما هي الرسائل والتوصيات التي يتركه الاتحاد على طاولة النقاش للاتحاد للبلد المقصر لمناقشة النواقص التي طرأت على سير أيام البطولة ومعاناة الوفود المشاركة، هل الاتحاد الآسيوي سيضع النقاط الهامة لتفاديها مستقبلا؟

لست ممن يميل بأنانية لدول الخليج لتنظيم البطولات، لكن الحقيقة تقال فدول الخليج أهل لتنظيم وحسن الضيافة وكرم لا مثيل له وإن قلت الإمكانيات بسبب الظروف الاقتصادية، راحة الوفود مهمة وحسن التنظيم استقرار لجميع الفرق المشاركة، التنظيم لجميع دول القارة بشرط تلبية جميع المعايير المطلوبة ولا يوجد أجدر من دول الخليج أو الدول العربية ودول شرق آسيا التي تمتلك البنية التحتية الرياضية، والحق هنا يقال نجاح البطولة هو نجاح التنظيم وعدم التقصير بحق الوفود المشاركة خصوصا تلك التي تسدد قيمة تواجدها لمدة البطولة بما يقارب الـ 120 دولار عن كل شخص وطالما البلد المنظم أو النادي المنظم ستطوله مبالغ جيدة عليه تلبية احتياجات الوفود المشاركة دون تقصير.

لا نعرف صحة هذه الخطابات فالموضوع أثارته مداخلة في مساحة الضامن، ولم يتم التوضيح من قبل المسئولين في نادي القادسية عن صحة هذه الخطابات أو التوضيح لماذا تم رفض طلبهم للاستضافة، وما لدى صحيفة الكأس خطاب معنون مؤرخ ومرقم موقع من أمين السر المساعد.

أت الكلام آخر أيام البطولة أن القادسية الكويتي تقدم بطلب استضافة البطولة بعد اعتذار الريان القطري، ودخل الخط نادي الكويت الكويتي لتنظيمها إلا أنه رفض الطلب فهو سبق له تنظيمها في 2019، وحسب ما قيل بدليل الخطاب القدساوي الموجهة للاتحاد الكويتي بتاريخ 2/6/2022 تحت رقم 501 بعنوان البطولة الآسيوية 24 للأندية أبطال الدوري لكرة اليد لرجال، يبين رغبة القادسية استضافة القادسية للبطولة كاشفا عن أربع خطابات سابقة موجهة للاتحاد الكويتي الخطاب رقم 471 بتاريخ 11/7/2021 و رقم 966 11/11/2021 و 977 بتاريخ 15/11/2021 وأخيرا خطاب رقم 445 31/5/2022، صحيح أن الخطابات جميعهم موجهة للاتحاد الكويتي وأخر خطاب موقع من أمين السر المساعد رفاعي شقير الديحاني وفي أسفل الخطاب نسخة منه للاتحاد الأسيوي.

خطاب القادسية جاء الكشف عنه في مساحة الضامن التي تغطي أحداث البطولة وجاء المتحدث بشيء من الوعيد في الأيام القادمة والوعيد بالطبع غير محبب لدينا ففي الرياضة كل مشكلة ولها حل، وكل رجالات الاتحاد الكويتي محل تقدير واحترام وكذلك الحال للاتحاد الآسيوي الذين تجمعنا بهم علاقات ودية، فقط أردنا أن ننوه إلى أن مثل هذه البطولات تخضع لمعيار أبرزها البنية التحية بطبيعة الحال لا تتوفر في أي مكان ومختلفة من بلد إلى آخر ودائما الأفضل أو الأقرب للأفضل من يستحق أن يأخذ طلبه بعين الاعتبار وأتصور أن الكويت وأندية الكويت جديرة بالتنظيم طالما بادرت وأصرت على التنظيم، وما عرفته مسبقا أن الاتحاد الآسيوي أبرم اتفاق مع الاتحاد الهندي أو نادي تي سبورت كون أن البطولة للأندية، لكننا لم نعلم أن هناك أتفاق وحبذا لو يُبين الاتحاد الاسيوي هذه الملابسات من خلال مداخلة لأحد المسولين في مساحة الضامن فالمساحة تستحق أن تكون شريك إعلامي للبطولة لما تقوم به من تغطية شاملة لكل أحداث البطولة.

أخيرا بطولة البحر المتوسط هي بطولة يشارك فيها جميع الدول المظلة على البحر المتوسط تعنينا كثيرا كونها تظم منتخبات عربية كمصر والجزائر والمغرب وتونس هي أبرز الفرق الإفريقية الكبيرة، تعجبني هذه البطولة لأنها تأتي تحضيرا لتصفيات كأس العالم المقبلة وبين التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم والنهائيات أشهر قليلة خمسة شهور تقريبا، الفائدة كثيرة قبل النهائيات أبرزها الاستقرار الفني للمنتخب والجهاز الفني والإداري ويستطيع كل المنتخبات الأفريقية معرفة ما لها وما عليها قبل النهائيات من إصابات ومن أجندات محلية وخارجية والبرنامج العام يكون أسهل بكثير مما لدى آسيا فالتصفيات المؤهلة لكأس العالم بداية كل عام والنهائيات بداية العام الجديد من التصفيات مما معناه 10 أشهر مدة طويلة تحدث فيها الكثير من الأمور كتغيير مدرب أو أصابات ومشاركات أندية ومنتخبات خلال الفترة بين التصفيات والنهائيات، المفارقة بين الاتحادين الآسيوي والأفريقي أيهما وفق تماما فالآسيوي بين تصفياته والنهائيات ما يقارب 10 شهور بينما الأفريقي 6 شهور، تحتاج إلى دراسة من قبل الاتحادات المتأهلة ومناقشتها في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى