لعلي في بداية مقالي هذا أتطرق لرئيس نادي النصر مسلي ال معمر ومن ثم أتحدث عن إعلام هذا الكيان.
في الموسم الرياضي الماضي دخل النصر إلى الموسم بكل قوة وكان ترتيبه جيدا إلى أن جمهور النصر لم يكن راضي عن الرئيس مسلي ال معمر ومجلس إداراته وجاءت الأصوات تنادي من كل هدب وصوب باستقالته نظير الخروج من المنافسة في أغلب المسابقات وكان مسلي قام قوسين أو أدنى من ضغط جماهيري وإعلامي لخروجه من النادي.
ولكن كل هذا لم يحدث حيث بقي مسلي واستمر الموسم حتى نهايته ولم يخرج النصر بأي أمر يذكر فيشكر إلا أن الإدارة النصراوية بقيت صامدة حتى بعد رحيل حمد لله من الكيان النصراوي والجدل الكبير الذي حدث فيها
إذا لعلي أقول بأن مسلي ال معمر لم ينتصر في إداراته بالكيان النصراوي إلا في بكاه مع أنني كنت أكثر المطالبين بهذا الرجل واقتناعي بعمله لأني اعلم أن البقاء للأقوى…
مسلي والإعلام النصراوي حكاية تستحق التوقف كثيرا… حيث طالب الإعلام النصراوي في كافة الأصعدة من صحف ووسائل تواصل وإلخ برحيل هذا الرجل في منتصف الموسم الماضي…
وماذا بعد هذا اليوم وبالأمس القريب كل من طالب برحيل هذا الرجل عبر هاشتاقات وحسابات وقنوات يطالبون هذا الرجل بالبقاء ويدعمون وجوده داخل أروقة النادي… وعجبي لأمركم من قوم فقضية كنو وحمد لله أصبحت الانتصار الذي جعل من مسلي ال معمر باقيا في النادي وتركوا الأهم وهو الدوري والكأس وغيرها من الإنجازات التي من المفترض أن تكون طموح إعلام النصر وجمهوره.
لقطة الختام تقول …مسلي ال معمر والسبب كنو وحمد الله، ألتقيكم في رعاية الله ….
